قالت شركة سنتركا البريطانية للطاقة الخميس إن أرباحها السنوية تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف، مدعومة بأسعار الطاقة المرتفعة والعوائد القوية للشركات التابعة لها والمتخصصة في توليد الكهرباء وإنتاج الغاز.
وارتفعت الأرباح التشغيلية المعدلة للشركة المالكة لـ بريتش غاز لعام 2022 إلى 3.3 مليار جنيه إسترليني (ما يعادل 3.97 مليار دولار) من 948 مليون جنيه إسترليني في العام 2021. وبذلك تكون الشركة قد تجاوزت أعلى ربح سنوي سابق على الإطلاق بلغ 2.7 مليار جنيه إسترليني، تم تسجيله في عام 2012.
وقالت سنتركا في بيان أرباحها إن الشركة تخطط لتوسيع برنامج إعادة شراء الأسهم من خلال إضافة 300 مليون جنيه إسترليني (361 مليون دولار) على رأس خطة تم إطلاقها في أواخر العام الماضي.
انضم أكبر مورد للكهرباء والغاز في المملكة المتحدة إلى نظرائه في جميع أنحاء أوروبا للاستفادة من أزمة الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية في أوكرانيا.
وارتفعت تكاليف بيع الغاز بالجملة إلى مستويات غير مسبوقة في أعقاب الحرب في أوكرانيا حيث كانت الإمدادات محدودة بسبب الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات اللاحقة المفروضة على روسيا بسبب الحرب.
ووسط تصاعد الضغوط السياسية في بريطانيا لمعالجة أرباح شركات الطاقة المرتفعة، أصبحت سنتركا خاضعة لضريبة استثنائية نسبتها 45 بالمئة على الأرباح القياسية.
تعرضت بريتش غاز لانتقادات شديدة بعد أن كشف تحقيق عن أن محصلي الديون الذين يعملون نيابة عن الشركة شقوا طريقهم إلى منازل العملاء الضعفاء، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة، لتركيب عدادات الدفع المسبق.
لكن الأداء المالي لشركة بريتش غاز لم يكن بنفس قوة الشركة الأم.
فقد انخفضت الأرباح التشغيلية المعدلة إلى 72 مليون جنيه إسترليني في عام 2022 بالمقارنة مع 118 مليون جنيه إسترليني في عام 2021 - بانخفاض بنسبة 39 بالمئة.
في الوقت نفسه، شهدت الشركة زيادة في عدد العملاء المقيمين إلى حوالي 7.5 مليون عميل، بنمو نسبته 4 بالمئة عن العام السابق.