قال رئيس وكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول الثلاثاء إن قطاع النفط والغاز العالمي حقق أرباحا تجاوزت أربعة تريليونات دولار في عام 2022.
وأضاف "إذا أردنا تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ فلا بد أن ينخفض الطلب على النفط خاصة في الشرق الأوسط"
وأردف "أعتقد أن كوب28 قد يكون معيارا لدول الشرق الأوسط كي تغير المسار".
أرباح خيالية
حققت أربع من الشركات الخمس الكبرى وهي "شل" و"شيفرون" و"إكسون موبيل" و"توتال إنرجي" أرباحًا صافية قوية في 2022، بينما سجلت شركة "بريتيش بتروليوم – بي. بي." ربحًا قياسياً بلغ 27.7 مليار دولار.
وبلغ صافي أرباح شركات النفط 151 مليار دولار في عام 2022.
وتقترب الأرباح المعدلة التي تعكس الربحية بشكل أفضل من خلال استبعاد الخسائر الناجمة عن عمليات الانسحاب من روسيا، من 200 مليار دولار.
وفي فرنسا، غذى إعلان "توتال إنرجي" عن أرباحها البالغة 20.5 مليار دولار النقاش حول فرض مزيد من الضرائب على هذه الأرباح الضخمة.
وهذه الأرباح الصافية كافية لإثارة غضب الحكومات والمنظمات غير الحكومية، في خضم أزمة الطاقة والمناخ، حتى أن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدث الثلاثاء عن أرباح "مشينة".
واستفادت الشركات بالكامل من ارتفاع أسعار النفط، حين اقترب سعر برميل خام برنت المرجعي من 140 دولارًا في مارس 2022، وارتفع الغاز إلى 350 يورو (نحو 377 دولار أميركي) للميغاوات ساعة في الصيف الماضي في أوروبا، أي 15 مرة أعلى من السعر المعتاد.