تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بيع 26 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وذلك بموجب سحب من الاحتياطي صدر تفويض به من الكونغرس في السنوات السابقة.

وكانت وزارة الطاقة الأميركية قد بحثت إلغاء بيع هذه الكمية من براميل النفط والخاص بالسنة المالية 2023 بعدما باعت إدارة بايدن العام الماضي كمية قياسية قدرها 180 مليون برميل من الاحتياطي. لكن مثل هذا الإلغاء كان سيتطلب إجراء من الكونغرس.

ومن المرجح أن يؤدي البيع المعلن أمس الاثنين إلى تقليص الاحتياطي مؤقتا إلى ما دون مستواه الحالي البالغ نحو 372 مليون برميل، وهو أدنى مستوى منذ عام 1983.

وباعت الإدارة الأميركية 180 مليون برميل من النفط لكبح أسعار الوقود التي ارتفعت في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا ومع تعافي المستهلكين العالميين من جائحة كوفيد-19.

أخبار ذات صلة

صادرات الغاز الروسي تتراجع في 2022.. وصادرات النفط ترتفع
مخاوف الطلب تهبط بأسعار النفط بعد مكاسب قوية الأسبوع الماضي
أسواق النفط في 2023.. عاصفة تلوح في الأفق!
روسيا تتوقع انخفاض إنتاجها النفطي في 2023

وكانت أسعار النفط قد سجلت مكاسب قوية الأسبوع الماضي بأكثر من ثمانية بالمئة، بدعم من التفاؤل إزاء تعافي الطلب في الصين بعد إلغاء القيود المتعلقة بمكافحة كوفيد في ديسمبر.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية الاثنين إن من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط الصخري الأميركي في أكبر سبعة أحواض في مارس إلى أعلى مستوى على الإطلاق.

وأوضحت أن من المتوقع أن يزداد إنتاج النفط الصخري في المنطقة 74 ألف برميل يوميا إلى مستوى قياسي عند 9.36 مليون برميل يوميا.