تراجعت المؤشرات الأميركية خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب إعلانات الأرباح الفصلية القوية للشركات الأميركية، وارتفاع طلبات إعانة البطالة، إلا أن المخاوف بشأن مسار الفائدة بالولايات المتحدة وتحركات بعض الأسهم أثرت على الأداء.
وفي آخر تداولات الأسبوع، أغلق المؤشر ناسداك على انخفاض، الجمعة، إذ تعرضت أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بالنمو لضغوط، بعد أن أشارت عوائد سندات الخزانة إلى ارتفاع أسعار الفائدة، فيما هبط سهم ليفت لخدمات طلب سيارات الأجرة بعد توقعات سلبية للأرباح.
تحركات الأسهم
خلال الأسبوع الماضي، سجل المؤشر الأميركي "ستاندرد آند بورز 500" تراجعا بلغ 1.11 بالمئة، وذلك على الرغم من ارتفاعه بآخر التداولات، الجمعة، بواقع 8.99 نقطة، بما يعادل 0.22 بالمئة إلى 4090.49 نقطة.
وتراجع المؤشر "ناسداك" المجمع خلال أسبوع بنسبة 2.41 بالمئة، إذ عزز تراجعه في آخر جلسات التداول، الجمعة، من هبوطه الأسبوعي، إذ نزل المؤشر 71.12 نقطة أو بنسبة 0.60 بالمئة إلى 11718.46 نقطة.
ورغم تراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 169.88 نقطة أو بنسبة 0.50 بالمئة إلى 33869.76 نقطة، إلا أنه سجل تراجعًا أسبوعيًا طفيفا بنسبة 0.17 بالمئة.
وخلال جلسة الخميس تخلت المؤشرات الأميركية عن مكاسبها المبكرة بسبب ارتفاع عائد سندات الخزانة بعد مزاد ضعيف لسندات لأجل 30 عاما، مما أبطل تأثير قوة أرباح شركات عملاقة مثل "ديزني" و"بيبسيكو"، وساهم في التراجع الأسبوعي لـ "وول ستريت".