وقال مجلس الذهب في تقرير صدر حديثا، إن حيازة الصناديق المتداولة انخفضت في الشهر الماضي إلى 3446 طنا بقيمة تعادل 213.4 مليار دولار.

وكانت حيازة الصناديق المتداولة سجلت 3472 طنا بالأرقام المعدلة لشهر ديسمبر الماضي.

وقادت الصناديق المدرجة في المملكة المتحدة وألمانيا التدفقات الخارجية العالمية، إذ باعت المملكة المتحدة 21 طنا بقيمة 1.3 مليار دولار في العام الماضي.

وكانت التدفقات الخارجية الأوروبية في حدود 2.1 مليار دولار، والآسيوية 246 مليون دولار.

وفي آسيا، شهدت الصناديق الصينية تدفقات خارجية بقيمة 200 مليون دولار (حوالي -3 أطنان، -6.4 بالمئة) خلال شهر يناير.

في المقابل، سجلت التدفقات الداخلة إلى صناديق أميركا الشمالية نحو 572 مليون دولار.

وشهد سعر الذهب أقوى شهر، في يناير، خلال عقد من الزمان، مسجلاً مكاسب قدرها 6.1 بالمئة، ويتداول حاليا فوق مستوى 1860 دولارا للأونصة.

بلغ متوسط حجم التداول اليومي للذهب في جميع الأسواق 156 مليار دولار يوميًا في يناير، مسجلا ارتفاعا قويا بنسبة 37 بالمئة بالمقارنة مع شهر ديسمبر.

وقد يكون ارتفاع أسعار الذهب خلال شهر يناير مساهما رئيسيا في عمليات البيع، إذ قفز متوسط أحجام التداول اليومية لمشتقات الذهب المتداولة في البورصة بنسبة 58 بالمئة على أساس شهري في يناير.

ويشهد الذهب إقبالا باعتباره أحد الملاذات الآمنة للاستثمار وقت الأزمات ومخزونا للقيمة، إلا أن الطلب بدأ ينخفض مع رفع أسعار الفائدة التي تقلل جاذبية المعدن الأصفر للاستثمار.

يذكر أن "مجلس الذهب العالمي"، يعد منظمة تعمل على تطوير سوق صناعة الذهب، وتهدف إلى تحفيز واستدامة الطلب على المعدن الأصفر عالميا.