تحركت الاتحادات الرياضية وبعض الأندية الرياضية التركية بجمع تبرعات مالية وعينية، لمساعدة المتضررين من آثار الزلزال الذي ضرب تركيا.
- صحيفة "ميليت" التركية نشرت تقريراً عن حملات المساعدات النقدية والمبالغ التي تبرعت بها الاتحادات الرياضية العاملة في مختلف الفروع الرياضية، وجاءت التبرعات المالية على النحو التالي:
- اتحاد السباحة 53 ألف دولار.
- اتحاد التركي للدراجات الهوائية 21 ألف دولار.
- اتحاد كرة اليد 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الملاكمة 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد ألعاب القوى 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الجودو 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد التايكوندو 8 آلاف دولار.
- الاتحاد الرياضي للمعاقين بصريًا 5.300 آلاف دولار
- اتحاد المبارزة ألفين و 600 دولار.
- اتحاد البولينغ ألفين و 600 دولار.
- اتحاد الشطرنج 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الخماسي الحديث 5.300 آلاف دولار.
- الاتحاد الرياضي للمدارس 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد التجديف 10 آلاف و600 دولار.
- اتحاد كرة الريشة 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الرماية والصيد 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الجمباز 13 آلاف دولار.
- اتحاد تنس الطاولة ألفين و 600 دولار
- اتحاد الكاراتيه 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد الهوكي 5.300 آلاف دولار.
- الاتحاد التوجيهي ألفين و 600 دولار.
- اتحاد الرياضة للجميع 5.300 آلاف دولار.
- اتحاد رياضة المعاقين جسديًا 5.300 آلاف دولار ألف ألفين و 600 دولار من الملابس والمساعدات المادية.
هذه التبرعات وصلت في الإجمالي إلى حوالي 2 مليون دولار بعد يوم واحد من وقوع الزلزال.
التكاتف الداخلي يحتاج دعم دولي
البولندية "كارولينا واندا أولزفوفسكا" أستاذ علم التاريخ في جامعة "غاغيلونيان" في مدينة "كراكوف" التركية المعروفة قديماً باسم غلطة، صرحت لـ"اقتصاد "سكاي نيوز عربية" أن الشعب التركي على دراية بالتعامل مع الزلازل كما حدث سابقاً، لكن جهوده وحدها لن تكون كافية حيث يحتاج إلى الدعم المالي الخارجي.
وأكدت أستاذة التاريخ التركي، أن التأثير السلبي على الاقتصاد التركي سيتخطى بكثير رقم المليار دولار، حيث سيكون الأمر صعباً جداً على تركيا في محاولة انعاش وضعها الاقتصادي في ظل أزماتها الاقتصادية وانهيار الليرة وزيادة التضخم، مع وجود انتخابات مقبلة، وكل ما يقوم به الناس من تكاتف كما حدث من الرياضيين والاتحادات الرياضية والأندية وغيرهم لن يكون كافياً لعبور هذه المعاناة، مشددة على أنه لابد من مساعدات دولية لتخفيف آثار الهزات الأرضية، خصوصاً مع تواجد مخيمات للاجئين في بعض المناطق المتضررة من الزلزال.
وأشارت " أولزفوفسكا" أنه بدون تقديم المساعدات الدولية فسيكون من الصعب جداً على تركيا التعامل بمفردها مع عواقب الهزات الأرضية، بسبب قلة فرق الإنقاذ، والوضع الميداني حالياً أصعب مما حدث في زلزال 1999 بسبب وقوع الزلزال الحالي في فترة الشتاء وسقوط الأمطار والثلوج، وهو ما يزيد من المعاناة وصعوبة عمليات الإنقاذ.
دور الأندية الكبيرة
وأعلنت بعض الأندية التركية مثل "غلطة سراي" و"بشيكتاش" و"فنربخشة" و"طرابزون سبور"، أعلنت عن تنظيم حملة مساعدات مالية كبرى لمساعدة ضحايا الزلزال.
وبدأت الأندية العملاقة في تقديم المساعدة للمواطنين المتضررين من الزلزال منذ ليلة أمس، فقد أعلن نادي "غلطة سراي" فتح ملعبي "سامين الرياضي" و"نيف" وبقية مرافق النادي أمام المتضررين من الزلزال، ووضع شركته "تاشبور" في حالة طوارئ مستمرة لتسليم المساعدات المالية والعينية للمواطنين، كما سيتم عمل قوافل شبابية من خلال المدارس الرياضية الخاصة بالنادي بالتعاون مع إدارة الكوارث والطوارئ الحكومية من أجل توصيل تلك المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين.
بدوره، أعلن نادي "بشيكتاش" عن تشكيل لجنة مساعدة لدعم الحملة التي أطلقتها إدارة الكوارث والطوارئ للمواطنين المتضررين من الزلزال، ومركزها "كهرمان مرعش"، كما قام النادي بتوفير سيارات الإسعاف الخاصة بالفرق الرياضية لعلاج المواطنين المصابين الذين نجوا من الزلزال.
أما نادي "فنربخشة" فقد أعلن اكتمال عملية إرسال مواد شتوية مثل البطانيات والسترات والأوشحة والقبعات إلى منطقة الكارثة.
وقام النادي بفتح ملعب "أولكر" لاستخدامه في تجميع الدعم المادي.
من جهته، قام نادي "طرابزون سبور" بوضع الملابس الموجودة في مخازنه والأوشحة والمستلزمات الطبية تحت طلب المتضررين من المصابين.
واتفق مجلس إدارة النادي مع محافظ "طرابزون" على التعاون بينهما لتقديم كافة المساعدات المالية والعينية للمتضررين.
كما قام نادي "قونيا سبور" من خلال شركته بتسليم بلدية "قونية" جميع المنتجات الشتوية التي كانت في مخازن الشركة وتوزيعها في محيط منطقة الزلزال، أيضاً تم توفير 10 شاحنات كبيرة ممتلئة بالمساعدات والتبرعات المالية بالاتفاق مع شباب نادي "أنطاليا سبور" لتوزيعها على عدد من المناطق الأكثر تضررا من الزلزال.
وكانت "إيشيل ألبين" قائدة فريق غلطة سراي لكرة السلة أول من قام بالذهاب إلى ملعب نيف وظهرت وهي تقوم بأعمال التعبئة والمساعدة في ترتيب التبرعات المالية والعينية.
مواقف رسمية تركية ودولية
الاتحاد التركي لكرة القدم أعلن إطلاق حملة إغاثة لضحايا الزلزال المتضررين من الزلزال، وتبرع الاتحاد بمبلغ 20 مليون ليرة تركية، ودعا مجتمع كرة القدم بأكمله لدعم حملة التبرعات المالية للضحايا وعائلاتهم من خلال رقم حساب نشره على موقعه الرسمي.
فيما أعلن وزير الشباب والرياضة التركي"محمد محرم أوغلو" تعليق جميع المنظمات الرياضية الوطنية حتى إشعار آخر.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "جياني إنفانتينو" أن الفيفا سيقدم كل أنواع الدعم لتركيا فيما يتعلق بكارثة الزلزال، موضحاً انفتاح الفيفا على كل أنواع الدعم باسم الدعم والتضامن، كما قدم التعازي بالنيابة عن مجتمع كرة القدم العالمي لعائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم في الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا.