كشفت شركة "بايدو" الصينية التكنولوجية العملاقة الثلاثاء عن إطلاق أداتها الخاصة القائمة على الذكاء الاصطناعي ضمن مرحلة تجريبية، بعد أشهر قليلة من إطلاق برنامج "تشات جي بي تي" الأميركي.

وفي نوفمبر، أطلقت شركة "أوبن ايه آي" الناشئة الأميركية "تشات جي بي تي"، وهو نظام محادثة يجيب على الأسئلة التي تُطرح عليه بصورة دقيقة نوعاً ما. وهذه الأداة قادرة أيضاً على كتابة روايات أو قصائد في ثوانٍ.

ويثير الذكاء الاصطناعي الذي يُوصف بأنه التقنية المستقبلية التي ستحدث ثورة لناحية استقلالية الآلات وتفاعلها مع البشر، اهتماماً متزايداً لدى الفاعلين في المجال التكنولوجي.

وعلى غرار "تشات جي بي تي"، تُبهر روبوتات المحادثة مستخدميها بقدر ما تثير القلق لأنها رغم تجنيبها البشر مهاماً شاقة، تشكل تهديداً لوظائف عدة قد تدفع هذه التقنيات الجديدة نحو إعادة النظر بجدوى الاستعانة بموظفين للقيام بها.

وأشارت ناطقة باسم "بايدو" لوكالة فرانس برس إلى أنّ الشركة "يُفترض أن تُنهي الاختبارات الداخلية" لبرنامجها في مارس، موضحة أنّ الأداة المُسماة "ارني بوت" ستُتاح بعد ذلك "على نطاق واسع" في موعد لم يجر تحديده بعد.

أخبار ذات صلة

الأسهم الصينية في وول ستريت.. هل أضر فوز "شي" بشركات بلاده؟
هل سيقضي "ChatGPT" على وظيفتك؟ هذه أكثر 5 مهن معرضة للخطر
سباق تسلح من نوع آخر.. هكذا ستتحدى "غوغل" روبوت "ChatGPT"
مسؤول أوروبي يدعو لتشديد قواعد الذكاء الاصطناعي بعد ChatGPT

وبايدو هي أكبر شركة صينية تتولى حتى اليوم تصميم روبوت محادثة مشابه لـ"تشات جي بي تي".

وتسببت هذه الأنباء برفع سعر سهم الشركة بأكثر من 15 بالمئة صباحاً في بورصة هونغ كونغ المُدرجة فيها.

وسبق للمجموعة الصينية أن دخلت عالم الذكاء الاصطناعي في مجال السيارات المستقلة، وفي الحوسبة السحابية.

وكانت شركة "غوغل" أعلنت من جهتها الاثنين إطلاق أداة "بارد" الخاص بها ضمن مرحلة تجريبية.