ارتفعت تكاليف العمالة الأميركية بأبطأ وتيرة سنوية في الربع الرابع من العام الماضي، مع تباطؤ نمو الأجور، مما يعطي دفعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في حربه على التضخم.
وقالت وزارة العمل الأميركية، الثلاثاء، إن مؤشر تكلفة التوظيف، وهو أوسع مقياس لتكاليف العمالة، ارتفع بنسبة واحد بالمئة في الربع الأخير من 2022.
وتعتبر هذه أقل زيادة منذ الربع الأخير من عام 2021 وجاءت بعد ارتفاع بنسبة 1.2 بالمئة في الفترة بين شهري يوليو وسبتمبر.
وكان خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع المؤشر 1.1 بالمئة. وارتفعت تكاليف العمالة بنسبة 5.1 بالمئة على أساس سنوي، بعد ارتفاعها خمسة بالمئة في الربع الثالث.
ومن المتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية اجتماعه، الأربعاء.
وكان الاقتصاد الأميركي قد أضاف وظائف جديدة في ديسمبر الماضي بأكثر من التوقعات.
وبحسب بيانات وزارة العمل الأميركية، مطلع شهر يناير، فإن عدد الوظائف الجديدة في القطاع الخاص قد ارتفع في ديسمبر إلى 223 ألف وظيفة، فيما كانت التوقعات تشير إلى ارتفاع بمقدار 200 ألف وظيفة.
وكان الاقتصاد الأميركي قد أضاف 263 وظيفة جديدة في نوفمبر 2022.
كما أظهر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة أن القطاع الخاص غير الزراعي قد أضاف 220 ألف وظيفة في ديسمبر، بأعلى من متوسط التوقعات عند 180 ألف وظيفة فقط.