استقر الدولار الاثنين وابتعد عن أدنى مستوياته في ثمانية أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، مع تركيز المتعاملين بشدة على التوجيه لمسار ارتفاع أسعار الفائدة.

ارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03 بالمئة إلى 101.92 ليبتعد عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي عند 101.50.

لكنه لا يزال في طريقه لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي بنسبة 1.5 بالمئة متأثرا بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وأن أسعار الفائدة لن ترتفع كما كان يُخشى سابقا.

الدولار.. سلاح أمريكا الاقتصادي للدمار الشامل

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب.. الدولار يقترب من أدنى مستوياته في 8 أشهر
"الأموال الساخنة".. مسكنات اقتصادية قد تنتهي بفاجعة

وفي بريطانيا، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.01 بالمئة إلى 1.24005 مقابل الدولار، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.09 بالمئة إلى 0.6500 دولار.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، بينما من المرجح أن يرفع البنك المركزي الأوروبي وبنك انجلترا أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لكل منهما.

وسجل اليورو ارتفاعا بنسبة 0.03 بالمئة إلى 1.08705 مقابل الدولار وفي طريقه لتحقيق مكاسب شهرية بنسبة 1.5 بالمئة تقريبا ليسجل ارتفاعا للشهر الرابع على التوالي.