خرج الملياردير الهندي، غوتام أداني، من قائمة أغنى 5 أشخاص في العالم، الجمعة، وذلك مع هبوط أسهم شركات مجموعة "أداني"، في ظل صدور تقرير عن المجموعة، أعدته شركة "هيندينبرغ ريسيرش"، يزعم قيام "أداني" بعمليات احتيال في مجالات مختلفة.
غوتام أداني هو رئيس مجموعة "أداني"، والتي تمتلك استثمارات متعددة في قطاعات مختلفة، مثل قطاع الموانئ والمطارات، بجانب العقارات والأسمنت والطاقة، وغيرها.
فضلا عن تعهد الملياردير الهندي بالاستثمار بكثافة في قطاع الطاقة المتجددة.
واتهمت شركة "هيندينبر" رئيس مجموعة أداني بقيامه بعمليات احتيال لعقود من الزمن، تشمل الاحتيال في المحاسبة، والتلاعب في أسواق الأسهم، وعمليات غسل الأموال.
المجموعة من جانبها نفت الاتهامات، ووصفت التقرير بأنه يحاول تخريب شركة من أكبر الشركات في الهند وآسيا، وأشارت إلى قيامها باتخاذ إجراءات قانونية ضد شركة "هيندينبرغ ريسيرش".
وبسبب التقرير، تراجعت أسهم شركات مجموعة "أداني" بشكل حاد، الجمعة، إذ هبط سهم شركة "أداني إنتربرايس" بأكثر من 18 بالمئة، كما تراجع سهم شركة "أداني باور" بنحو 5 بالمئة، وهبط سهم "أداني بورتس" بأكثر من 15 بالمئة، كما هبطت أسهم كلا من "أداني توتال غاز"، وشركة "أداني غرين إينيرجي"، وشركة " أداني ترانسميشن" بنسبة الهبوط الأقصى عند 20 بالمئة.
وبسبب الهبوط في شركات المجموعة، خسر الملياردير الهندي نحو الخُمس من صافي ثروته في يوم واحد.
وتقدر "فوربس" ثروة غوتام أداني حاليا بنحو 96.6 مليار دولار، ما يعني أنه لم يعد واحدًا من أغنى 5 أشخاص في العالم، بعد أن كانت ثروته 119.3 مليار دولار.
وتسبب خروج أداني من قائمة الخمسة الكبار بإعادة ترتيبها، إذ عاد الملياردير الأميركي، مؤسس شركة "أمازون"، جيف بيزوس، ليحتل المرتبة الثالثة في قائمة الـ10 الأغنى في العالم، كما احتل لاري إلسون بثروة تقدر بـ 112.8 مليار دولار المرتبة الرابعة،
وجاء المستثمر وارن بافيت في المرتبة الخامسة بثورة تقدر بنحو 107.8 مليار دولار، وفي المرتبة السادسة يأتي الشريك المؤسس لشركة مايكروسوفت، بيل غيتس بثروة قيمتها 104.1 مليار دولار.
وما زال أداني أغنى شخص في آسيا، إلا أنه احتل المركز السابع في قائمة أغنى أثرياء العالم.
ويتصدر القائمة برنار أرنو بثروة قيمتها 212.8 مليار دولار، ويليه في المركز الثاني الملياردير الشهير إيلون ماسك بثروة 170.1 مليار دولار.