تعتزم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية استثمار 3.6 مليار دولار لتوسيع قدرات التصنيع في ولاية نيفادا، بينما تثق في أن زيادة الأرباح المرتبطة بالبرمجيات - والتي انعكست في صافي الدخل القياسي الذي أعلن الأربعاء للربع الرابع من العام الماضي - ستحافظ على هوامش ربح أعلى من أي شركة سيارات أخرى.
وقالت الشركة في بيان أنها تخطط لإنتاج كميات كبيرة من الشاحنات الصغيرة، وستصنع بطاريات خلوية تكفي لمليوني مركبة خفيفة الوزن سنويا في نيفادا.
وكان جو لومباردو، حاكم نيفادا، قد نشر صورة له على تويتر مع الرئيس التنفيذي لتسلا، إيلون ماسك، مساء الثلاثاء بعد أن أعلن الحاكم الجمهوري المنتخب حديثا في أول خطاب له مساء الاثنين أن تسلا التزمت بإنشاء مصنع جديدة تماما للشاحنات الكهربائية في شمال الولاية.
سيقوم المشروع بتوسيع عملية حالية في مركز تروكي رينو الصناعي، والذي يقع على بعد حوالي 32 كيلومترا شرقي مدينة رينو-سباركس.
لكن الخطة تقرب الشركة من إنجاز الخطط المعلنة مسبقا لإنتاج 50 ألف شاحنة من طراز "تسلا سيمي" في أميركا الشمالية في عام 2024.
أصدر البيت الأبيض بيانا صرح فيه بهذه الخطط الثلاثاء بالتزامن مع إنهاء ماسك لثلاث ساعات من الإدلاء بشهادته مدافعا عن نفسه في دعوى قضائية جماعية في محكمة اتحادية بسان فرانسيسكو حول تشغيله لموقع تويتر.
احتل استخدام ماسك المتسرع والمثير أحيانا لتويتر مركز الصدارة مع استمرار الإجراءات الأربعاء في الدعوى القضائية التي زعمت أنه ضلل مساهمي تسلا عام 2018 بتغريدة حول عملية شراء تم إجهاضها.
قال ميتش لاندريو، رئيس ملف البنية التحتية في إدارة الرئيس جو بايدن، الثلاثاء إن استثمار تسلا الإضافي في نيفادا دليل على استمرار "ازدهار التصنيع" منذ تولى بايدن منصبه قبل عامين.
وأضاف أن هذه الخطة ستخلق ثلاثة آلاف وظيفة في نيفادا مع تعزيز الطاقة النظيفة والأمن الأميركي.