تتعاون شركة الطاقة الحكومية الجزائرية سوناطراك مع مجموعة البتروكيماويات الجنوب أفريقية ساسول في مشروع بصقلية لإنتاج هيدروجين وغاز طبيعي بديل "منخفض الكربون" وأيضا في تخزين وإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون.

وقالت شركتا الطاقة، الأربعاء، إن "الهيدروجين والغاز الاصطناعي (منخفضي الكربون)، المنتجين باستخدام طاقة من مصادر متجددة، سيُستخدمان للتخلص من الكربون في موقعي الإنتاج ويمكن استخدامهما أيضا لتلبية احتياجات أخرى محتملة في المنطقة".

ولم تذكر الشركتان اللتان تمتلكان منشآت في صقلية أي تفاصيل مالية في بيانهما.

أخبار ذات صلة

الجزائر.. لاعب حاسم لأمن الطاقة في أوروبا
سوناطراك الجزائرية سترفع إنتاجها من الطاقة لمستويات 2010

والهدف الأوسع لمشروع "هايبلا" الذي قدمته الشركتان للتو للسلطات المحلية هو إنشاء ما يطلق عليه "وادي الهيدروجين في صقلية" الذي يقول البيان إنه قد يصبح من بين أكبر المشروعات في إيطاليا.

ويستشرف المشروع إنتاج 7800 طن سنويا من الهيدروجين "منخفض الكربون" و25 ألف طن سنويا من الغاز الاصطناعي "منخفض الكربون".

وأضاف البيان أنه بموجب الخطة، ستتمكن شركة ساسول إيطاليا ومجمع سوناطراك للمحروقات في إيطاليا من تخزين وإعادة استخدام ثاني أكسيد الكربون مما يقلص انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنحو 120 ألف طن سنويا.

وتسعى ساسول، وهي الأكبر في العالم لإنتاج الوقود والكيماويات من الفحم، للتخلي عن الوقود الأحفوري ضمن خطتها لبلوغ بصافي انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول 2050.