أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الاثنين، على أهمية مشروع الأنبوب الجديد لنقل الغاز بين الجزائر وإيطاليا، موضحا أن هذه المنشأة، التي ستسمح للجزائر أيضا بتصدير الكهرباء والامونياك والهيدروجين "ستنفذ في مدة قصيرة".

وقال الرئيس تبون، في تصريح صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، إنه قد تم الاتفاق على بداية الدراسة للمشروع ثم الإنجاز فيه، حيث سيكون أنبوب خاصا سينقل الغاز والكهرباء والهيدروجين والامونياك.

وأضاف رئيس الجزائر أن المشروع هام جدا وسيجعل من إيطاليا موزعا للطاقة عبر أوروبا.

وأفاد تبون أن حجم التبادلات التجارية بين الجزائر وإيطاليا ارتفع من 8 مليار دولار سنة 2021 إلى 16 مليار دولار، وهو ما يعتبر مؤشرا للتقارب بين البلدين في مجالات التعاون المتعددة.

وتأتي التصريحات عقب محادثات أجراها الرئيس تبون مع رئيسة الوزراء الإيطالية، خلال زيارتها للجزائر.

أخبار ذات صلة

الجزائر وإيطاليا تؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون
الجزائر.. لاعب حاسم لأمن الطاقة في أوروبا

من جانبها أوضحت ميلوني أن الجزائر وإيطاليا تدرسان لهذا الغرض إنجاز أنبوب جديد يسمح أيضا بنقل الهيدروجين والكهرباء، معربة عن تطلع بلادها الى تنويع شراكتها مع الجزائر لا سيما في مجالات البنى التحتية الرقمية والاتصالات والطب الحيوي والصناعة والطاقات المتجددة.

وأضافت انه في ظل أزمة الطاقة التي تعيشها أوروبا، يمكن للجزائر أن "تصبح رائدة على الصعيدين الإفريقي والعالمي بهذا المجال، "وإيطاليا هي باب دخول وتوريد هذه الطاقة نحو أوروبا".

وردا على سؤال حول قانون الاستثمار الجزائري الجديد، أكدت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي أن هذا الإطار القانوني من شأنه إعطاء دفع للاستثمارات الأجنبية والإيطالية في الجزائر مضيفة ان "العديد من الشركات الإيطالية لديها الرغبة اليوم في إقامة مشاريع بالجزائر، هذا البلد الهام والشريك الاستراتيجي".