في أولى رحلاتهم للخارج منذ رفع الصين قيود كوفيد-19 الصارمة وفتح حدودها، تدفق سائحون صينيون على شواطئ تايلاندية رمالها بيضاء وتناولوا وجبة الأرز بالمانجو والمأكولات البحرية.
وقالت كيكي هو (28 عاما)، وهي سائحة وصاحبة شركة تزور كرابي على الساحل الجنوبي الغربي لتايلاند "بسبب الجائحة لم نخرج من الصين لثلاث سنوات... يمكننا الآن المغادرة والقدوم إلى هنا لقضاء العطلة. لذلك أشعر بسعادة بالغة وتأثر".
وبالتزامن مع احتفالات الصين ببداية العام القمري الجديد، استعدت مناطق الجذب السياحي في آسيا لعودة السياح الصينيين الذين كانوا ينفقون 255 مليار دولار سنويا على مستوى العالم قبل الجائحة. وتعتمد دول من تايلاند وحتى اليابان على الصين باعتبارها أكبر مصدر للزوار الأجانب.
وتخلت الصين فجأة في ديسمبر عن بعض أكثر قيود مكافحة كوفيد-19 صرامة، وهي قيود تسببت في ضغوط بالغة على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت يويو تشين (32 عاما) وهي صاحبة شركة من وسط الصين إن العودة لتايلاند هي كالعودة للديار وأضافت أن "الحصول على التأشيرات أصبح سهلا جدا الآن".
ورحبت الشركات وجهات الأعمال بعودة السائحين الصينيين على الرغم من بعض المخاوف من الارتفاع الضخم في أعداد الإصابات بكوفيد-19 في الصين بعد أن أنهت بكين تطبيق سياسة صفر-كوفيد.
وتتوقع الحكومة التايلاندية أن يأتي ما لا يقل عن خمسة ملايين سائح صيني هذا العام بينهم نحو 300 ألف في الربع الأول.