هبطت أسعار الذهب مرة أخرى مقتربة من مستوى 1900 دولار الثلاثاء تحت ضغط ارتفاع الدولار، ومع ذلك فإن الآمال بإبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) وتيرة رفع لأسعار الفائدة حالت دون المزيد من الخسائر.
وصعد مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما يجعل الذهب أكثر كلفة بالنسبة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
وقال أجاي كيديا المدير في كيدا للسلع الأساسية في مومباي "توقعات إبطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة تدعم الذهب. حاليا، نشهد تراجعا فنيا مع دخول الأسعار منطقة ذروة الشراء".
ونظرا لأن انخفاض معدلات الفائدة يؤدي إلى تراجع عوائد الأصول التي تدر عائدا مثل السندات الحكومية، يميل المستثمرون إلى زيادة حيازاتهم من الذهب الذي لا يدر عائدا.
تحركات الأسعار
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.4 إلى 1910.33 دولار للأونصة بحلول الساعة 0632 بتوقيت غرينتش، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى منذ أبريل 2022 أمس الاثنين، بحسب بيانات "رويترز".
وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1912.60 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 24.13 دولارا.
وقال كيديا "نتوقع أن يتفوق أداء الفضة على الذهب في عام 2023 مع وجود طلب صناعي واستثماري جيد وسط انخفاض المخزونات".
وتراجع البلاتين 0.6 بالمئة إلى 1056.38 دولار بينما ارتفع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1754.38 دولار.