بدأ الدولار الأسبوع على تراجع مسجلا أدنى مستوى في 7 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية في التعاملات الآسيوية، وكان الين في بؤرة التركيز مع زيادة مراهنات التجار على قيام بنك اليابان بتعديل سياسة التحكم في عوائد سنداته بشكل أكبر.
وبلغ اليورو ذروة جديدة في تسعة أشهر عند 1.0874 دولار في التعاملات المبكرة قبل أن يتراجع إلى 1.0861 دولار، منخفضا 0.16 بالمئة بحلول الساعة 0920 بتوقيت غرينتش. وتخطى الدولار الأسترالي المستوى الرئيسي البالغ 0.7000 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس قبل أن يتراجع إلى 0.6959 دولار، بحسب بيانات "رويترز".
ووسط ارتفاع الجنيه الاسترليني والين الياباني في التعاملات المبكرة، انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس سعر الدولار مقابل سلة من العملات إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر عند 101.77 لتتواصل عمليات بيعه من الأسبوع الماضي، بعد أن أظهرت بيانات تراجع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين ونصف العام في ديسمبر.
وكانت الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة التي أقرها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي المحرك الرئيسي لارتفاع مؤشر الدولار ثمانية بالمئة العام الماضي.
واستقر الدولار في التعاملات الأوروبية، واستعاد قوته مقابل الجنيه الإسترليني الذي انخفض في أحدث تداول له 0.4 بالمئة إلى 1.2185 دولار.
وينصب التركيز بشكل خاص في أسواق العملات هذا الأسبوع على الين الياباني بسبب التكهنات بأن بنك اليابان سيجري مزيدا من التعديلات أو يتخلى تماما عن سياسة التحكم في العوائد في اجتماعه هذا الأسبوع.
وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من سبعة أشهر مقابل الين في التعاملات المبكرة، قبل أن يتعافى ويسجل في أحدث تداول 128.35 ين، مرتفعا 0.4 بالمئة.
والأسواق الأميركية مغلقة الاثنين في عطلة، مما يجعل التداول ضعيفا.