أبرمت شركة "بروج"، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، عقدين تجاريين جديدين بقيمة 55 مليون درهم (حوالي 15 مليون دولار) لتزويد حلولها من البولي أوليفينات لعملائها من الشركاء وهم شركة دوكاب وشركة الاتحاد لصناعة الأنابيب. وستقوم هذه الشركات باستخدام مواد بروج لتصنيع تطبيقات الطاقة والبنية التحتية لإنشاء مشروع بروج 4.
وشركة دوكاب التي تعتبر واحدة من أكبر مزودي حلول الطاقة والشركات التصنيعية المحلية في دولة الإمارات فستقوم بتصنيع كابلات كهربائية منخفضة ومتوسطة الجهد لمد بروج 4 بالطاقة باستخدام حلول بروج للطاقة.
في حين ستستخدم شركة الاتحاد لصناعة الأنابيب، إحدى أكبر الشركات المصنعة للأنابيب المتينة والقوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حلول بروج "المصنوعة في الإمارات" لإنتاج أنابيب الضغط لنظام التبريد والصرف الصحي العام في بروج 4.
من جانبه، قال هزيم السويدي، الرئيس التنفيذي لبروج: "تمثل اتفاقياتنا مع شركة دوكاب وشركة الاتحاد لصناعة الأنابيب استعدادنا للمرحلة التالية من تطوير مشروع بروج 4، وهي شهادة على التزامنا ببرنامج الإمارات للقيمة الوطنية المضافة، حيث نوفر حلولاً محلية المصدر و"مصنوعة في الإمارات" لنساهم في إنشاء مشروع استراتيجي بهذا الحجم.... نتطلع لتحقيق نمو في الإيرادات وتحسين التكاليف."
من جهته، قال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: "يتماشى بناء شراكات استراتيجية مع الشركات المحلية في القطاع الصناعي مع هدف مبادرة Operation300 bn، وخلق قيمة محلية مضافة وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية. وسيساهم هذا العقد في تمهيد الطريق أمام مزيد من التعاون المستقبلي الذي سيخدم أهدافنا المشتركة."
أما محمد حاجب، المدير العام لشركة الاتحاد لصناعة الأنابيب، فقال: "لقد لعب تعاوننا مع بروج دوراً مهماً في تمكين المشاريع الاستراتيجية والوطنية مثل مشروع بروج 4. وتمتاز أنابيبنا التي نصنعها من البولي إيثيلين عالي الكثافة بدورة حياة تصل مدتها إلى 50 عاماً، وهي قادرة على تحمل الظروف الجوية القاسية، كما تمتاز بمتانتها القوية التي تجعلها مثالية للمتطلبات الضخمة لمشروع بروج 4. يسعدنا أن نتعاون مرة أخرى مع بروج وأن نعزز شراكاتنا الطويلة الممتدة لعقود."
سيساهم مشروع بروج 4 في دعم برنامج شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) للقيمة المحلية المضافة، من خلال إعادة توجيه 60 بالمئة من قيمة هذا المشروع للاقتصاد الإماراتي، بالإضافة إلى تمكين المرحلة المقبلة من النمو في مدينة الرويس الصناعية من خلال توفير المواد الأولية لمنطقة "تعزيز" للكيماويات الصناعية.