وأوضحت البيانات أن الإنتاج الصناعي، في أكبر اقتصاد بأوروبا، قد زاد 0.2 بالمئة عن الشهر السابق.

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاعا بواقع 0.1 بالمئة.

وأظهرت بيانات نُشرت مؤخرا أن الصادرات الألمانية تراجعت على غير المتوقع في نوفمبر، إذ استمر الضغط على أكبر اقتصادات أوروبا بفعل ارتفاع التضخم والضبابية في الأسواق، وذلك رغم انحسار أزمات سلاسل التوريد.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي، التي صدرت الخميس، فإن الصادرات تراجعت في نوفمبر بنسبة 0.3 بالمئة على أساس شهري، في مقابل توقعات بارتفاعها بنسبة 0.2 بالمئة.

والواردات أيضا انخفضت بنسبة أكبر من المتوقع في نوفمبر الماضي، بنسبة بلغت 3.3 بالمئة، مقابل توقعات بانخفاض 0.5 بالمئة فقط.

يذكر أن الاقتصاد الألماني قد نما بنسبة 0.4 بالمئة في الربع الثالث 2022، مقارنة بالربع السابق بفضل الإنفاق الاستهلاكي. لكن كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يتقلص في الربع الأخير من العام الماضي وفي الربع الأول الحالي.

وتباطأ معدل التضخم "المنسق" في ألمانيا خلال ديسمبر الماضي إلى 9.6 بالمئة، على أساس سنوي، مقارنة مع 11.3 بالمئة في نوفمبر، في قراءة جاءت أفضل من التوقعات التي كانت تتوقع أن يتباطأ إلى 10.7 بالمئة فقط.