انخفضت صادرات "غازبروم" الروسية من الغاز إلى خارج الدول السوفيتية السابقة بنسبة 45.5 بالمئة في 2022، بحسب نتائج أُعلنت الاثنين، بعد عام شهد هبوطا حادا في شحنات المحروقات الروسية إلى أوروبا على خلفية حرب أوكرانيا.
وقال رئيس مجموعة غازبروم الروسية العملاقة، أليكسي ميلر، في بيان إن المجموعة صدرت 100.9 مليار متر مكعب من الغاز في 2022 إلى دول "أجنبية بعيدة"، وهو مصطلح لا يشمل الجمهوريات السوفيتية السابقة. وفي 2021، صدرت شركة غازبروم 185.1 مليار متر مكعب من الغاز إلى هذه البلدان.
وفي 2021 كانت روسيا المصدّر الأول للغاز في العالم، وأكبر مزود للغاز للاتحاد الأوروبي، ولكن الدول الأعضاء في الاتحاد خفضت وارداتها إلى حد كبير لتصل إلى أقل من 10 بالمئة من إجمالي كمية الغاز المستورد بحسب بروكسل.
وخلال الأسبوع الماضي، أقر رئيس مجموعة "غازبروم" بأن عام 2022 كان "صعبا للغاية" على الشركة، إذ تميز بتغيير كبير في الاستراتيجية بعد تحول الصادرات إلى آسيا في خضم الأزمة بين موسكو والغرب.
وفي محاولة لإيجاد بديل للغاز الروسي، توسعت الدول الأوروبية في استيراد الغاز المسال، وعقد اتفاقيات طويلة الأجل مع دول مثل الولايات المتحدة الأميركية، وقطر، والجزائر، من أجل تلبية احتياجاتها الكبيرة من الغاز الطبيعي.