ارتفع الروبل الروسي في آخر جلسة تداول في عام 2022، الجمعة، لكنه ظل في طريقه لتسجيل خسائر قوية في شهر ديسمبر، بعد هيمنة مخاوف من تأثير فرض الغرب لسقف على سعر النفط الروسي على عائدات الصادرات الروسية على تداولات الشهر الجاري.
وخسر الروبل نحو 11 بالمئة مقابل الدولار منذ دخول السقف السعري للنفط الروسي حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر، بالرغم من إشارة محللين إلى أن التأثير الفني سيصبح ملموسا أكثر في يناير وفبراير.
وبحلول الساعة 13:44 بتوقيت غرينتش، صعد الروبل 4 بالمئة مقابل الدولار مسجلا 69.30، متعافيا من أدنى مستوى بلغه في 8 أشهر وسجله الجلسة الماضية عند 72.9175.
وبعد أن تراجع الروبل لمستوى قياسي أمام الدولار في شهر مارس مسجلا 120، بعد أن صدمت روسيا الأسواق ببدء الحرب في أوكرانيا، قضى الروبل أغلب باقي العام كأفضل عملة كبرى أداء بدعم من قيود على تحركات رأس المال وتراجع الواردات ولم يفقد الصدارة سوى هذا الشهر.
واندلعت الأزمة في أوكرانيا في شهر فبراير الماضي، الأمر الذي قابله الغرب بفرض عقوبات بهدف التأثير على اقتصاد روسيا، كان آخرها قيام مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي بفرض سقف على أسعار النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل.
موسكو من جانبها أعلنت أنها لن تقوم بتوريد النفط إلى الدولي التي تطبق سقف الأسعار بشكل مباشر أو غير مباشر.