وقعت شركة "آر دبليو إي" الألمانية اتفاقية طويلة الأجل، مدتها 15 عاما، مع "سيمبرا" الأميركية، من أجل شراء الغاز الطبيعي من مشروعها المقرر افتتاحه عام 2027 في بورت آرثر بولاية تكساس.

ستحصل شركة الطاقة الألمانية، بموجب الاتفاقية، على 2.25 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، من المرحلة الأولى لمشروع "سيمبرا" الذي يجري تطويره حاليا.

وتكافح ألمانيا من أجل إيجاد بدائل للغاز الروسي الذي كانت تعتمد عليه بشكل أساسي، وكانت تستورده بتكلفة منخفضة عبر الأنابيب، فيما تتجه حاليا إلى الغاز الطبيعي المسال كبديل بعد وقف الإمدادات الروسية على خلفية الحرب الأوكرانية.

وفي منتصف هذا الشهر، دشنت ألمانيا، أول وحدة عائمة لاستقبال الغاز المسال بهدف تجنب النقص والتخلي عن الشحنات الروسية التي أوقفتها الحرب في أوكرانيا. كما يُنتظر أن يُدشن قريبًا مشروع خاص للمجموعة الفرنسية "توتال إنرجي" في لوبمين في شمال ألمانيا.

أخبار ذات صلة

رئيس "غازبروم" الروسية يعلنها.. عام 2022 كان "صعبا جدا"
ارتفاع طفيف بإنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز في نوفمبر

وستوفر هذه المرافق ثلث احتياجات البلاد من الغاز، أي ثلاثين مليار متر مكعب من الغاز سنويا، مما يجنبها في الوقت الحالي أزمة النقص الهائل في الوقود الذي كانت تخشى منه حتى قبل بضعة أشهر.

وستقام خمس محطات عائمة أخرى خلال العام الجاري بعد أشغال بناء جرت بفضل مليارات اليوروهات التي خصصتها برلين لهذا الغرض.

أخبار ذات صلة

مصر.. رقم قياسي جديد في صادرات الغاز الطبيعي خلال 2022

وتسمح محطات الغاز الطبيعي المسال العائمة باستيراد الغاز الطبيعي عن طريق البحر في شكل سائل، من أجل تحويله إلى حالته الغازية مرة أخرى قبل ضخه في الشبكة الداخلية للغاز.

وخلافا لبلدان أوروبية أخرى، لم تكن ألمانيا تملك محطة من هذا النوع على أراضيها وكانت تفضل أن يكون المصدر الأقل كلفة وهو خطوط الأنابيب الروسية التي كانت تعتمد عليها في 55 بالمئة من وارداتها.

مالذي ينتظر أسواق الغاز في أوروبا خلال 2023؟