قالت شركة "غازبروم" الروسية، عملاق الطاقة الروسي، إنها ستقوم بشحن 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا، الأحد، وهو ما يتماشى مع معدل تدفق الإمدادات في الأيام القليلة الماضية.

وباتت عمليات شحن الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا هي أحد الوسائل القليلة التي تزود القارة العجوز بالغاز الروسي، وذلك بعد أن وقع انفجارين تسببا في تخريب خطي الغاز "نورد ستريم 1" و"نورد ستريم 2" وتسريب الغاز منهما، في شهر سبتمبر الماضي.

ومنذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في شهر فبراير الماضي، تبادلت العواصم الأوروبية وموسكو العقوبات التي طالت كافة قطاعات الاقتصاد الروسي، وكان آخرها إعداد المفوضية الأوروبية لحزمة تاسعة من العقوبات ضد الجانب الروسي، وذلك بعد أن فرضت دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع حدًا أقصى على سعر برميل النفط الروسي عند 60 دولار.

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا.. تسلسل زمني بأبرز محطات الحرب في 2022
بعد موافقة أوروبية.. ألمانيا تعلن تأميم "يونيبر" للغاز

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، إنه سيصدر مرسوما الأسبوع المقبل بخصوص رد فعل موسكو على فرض الغرب للسقف السعري لنفط بلاده.

وقال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، الجمعة، إن بلاده قد تخفض إنتاج النفط بنسبة تتراوح بين خمسة وسبعة بالمئة في مطلع 2023 ردا على الحد الأقصى للسعر الذي تفرضه الدول الغربية على نفطها الخام ومنتجات التكرير، كما قد توقف المبيعات إلى البلدان التي تدعمهم.

وذكر نوفاك أن المرسوم، والذي سيقوم الرئيس الروسي بإصداره سيحظر مبيعات النفط ومنتجاته إلى البلدان التي انضمت إلى قرار فرض الحد الأقصى للسعر والشركات التي تشترط الالتزام به.

وفي أول تصريحات تفصيلية بخصوص الرد الروسي على الحد الأقصى للسعر الذي قرره الغرب بسبب الأزمة، قال نوفاك إن التخفيضات قد تصل إلى نحو 500-700 ألف برميل يوميا.