تعهد إيلون ماسك بأنه لن يبيع المزيد من أسهمه في شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية، لمدة عامين، وذلك بعد أن باع نحو 40 مليار دولار من الأسهم هذا العام، وهو ما كان له تأثير سلبي على أداء السهم الذي تراجع بأكثر من 60 بالمئة من أول 2022.

وبعد ما كانت تسلا تساوي أكثر من تريليون دولار في أبريل الماضي، تراجعت قيمتها السوقية لأقل من 400 مليار دولار، وسط موجة تراجع في الأسهم الأميركية، إلى جانب مخاوف المستثمرين بشأن تحول اهتمام ماسك بشكل أكبر إلى "تويتر" التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار هذا العام.

أخبار ذات صلة

مطالبات بإشراف مباشر من الاتحاد الأوروبي على "تويتر"
عام عاصف لإيلون ماسك.. كم خسر "رئيس تويتر" في 2022؟

وجاء بيع ماسك المكثف لأسهمه في "تسلا" من أجل تمويل صفقة "تويتر" التي أثارت جدلا واسعا. وأعلن ماسك هذا الأسبوع أنه سيستجيب لنتيجة استطلاع أجراه على تويتر طالبته أغلبية المشاركين فيه بالتنحي عن قيادة "تويتر".

وفي محاولة لتعزيز المبيعات في نهاية العام بالولايات المتحدة أعلنت تسلا عن حوافز سخية، كما خفضت الشركة الإنتاج والأسعار في الصين التي لا تزال تعاني من تداعيات قيود كورونا المتشددة.

أخبار ذات صلة

‏إيلون ماسك يفقد أكثر من نصف ثروته في سنة.. لماذا؟

يذكر أن صفقة تويتر وتراجع القيمة السوقية لأسهم تسلا ساهما في تقليص ثروة إيلون ماسك بأكثر من 100 مليار دولار ليصبح ثاني أكبر أثرياء العالم، بعد أن كان في الصدارة، وفقا لفوربس.

"تسلا" و"تويتر" وراء تبخر نحو نصف ثروة إيلون ماسك