وارتفع الين بنحو 0.4 بالمئة إلى 131.99 للدولار. وكان قد سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 130.58 يوم الثلاثاء بعد أن قرر بنك اليابان السماح لعائد السندات لأجل 10 سنوات بالتحرك 50 نقطة أساس صعودا أو هبوطا حول هدفه (صفر بالمئة) مقابل نطاق التحرك المسموح به سابقا (25 نقطة أساس).

ولم يتمكن الدولار، الذي هبط على نطاق واسع بعد ارتفاعه 0.6 بالمئة مقابل الين في الجلسة السابقة، من تعويض التراجع البالغ 3.8 بالمئة الذي أعقب قرار بنك اليابان، الثلاثاء.

واستقر الين مقابل اليورو عند 140.56 ين، بينما سجل 159.61 ين مقابل الجنيه الإسترليني. واقترب الين من أقوى مستوياته مقابل كل من العملتين منذ أواخر سبتمبر.

وتراجع الدولار بسبب انتعاش الإقبال على المخاطرة بعد أن أظهرت بيانات الأربعاء ارتفاع ثقة المستهلك في الولايات المتحدة في ديسمبر إلى أعلى مستوى في ثمانية أشهر مع تراجع التضخم واحتفاظ سوق العمل بقوتها.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات من بينها الين، 0.5 بالمئة إلى 103.75، وهو أدنى مستوى في أسبوع.

وارتفع اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.0649 دولار وسط تأييد المزيد من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

وزاد الجنيه الإسترليني 0.2 بالمئة إلى 1.2109 دولار، ليعوض جزئيا خسائر أمس الأربعاء عندما تراجع 0.85 بالمئة.

وفي آسيا، ارتفع اليوان الصيني في الخارج قليلا إلى 6.9828 للدولار، على الرغم من أن انتشار كوفيد-19 في البلاد لا يزال يؤثر على المعنويات.