قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، السبت، إن الجولة الجديدة من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على بلدها ستؤدي فقط إلى تفاقم المشاكل داخل الكتلة.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على تقديم 18 مليار يورو (19 مليار دولار) لتمويل أوكرانيا العام المقبل واستهدفوا موسكو بحزمة تاسعة من العقوبات.
وتُدرج الإجراءات ما يقرب من 200 شخص إضافي في القائمة السوداء وتحظر الاستثمار في صناعة التعدين الروسية، من بين خطوات أخرى.
وقالت زاخاروفا في بيان إن "الحزمة الحالية سيكون لها نفس تأثير الحزم السابقة جميعا، تفاقم المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في الاتحاد الأوروبي نفسه".
ودعت بروكسل إلى إلغاء جميع القيود التي لها تأثير مباشر أو غير مباشر على الصادرات الروسية من الحبوب والأسمدة.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد توصلت إلى حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا، تستهدف بنوكا جديدة ومسؤولين جدد، بالإضافة إلى استهداف قدرة موسكو في الحصول على طائرات بدون طيار.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة وحلفاء لهم قد أعلنوا فرض عقوبات عديدة تستهدف قطاعات الاقتصاد الروسي المختلفة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية في فبراير الماضي.
وتؤثر الحزمة التاسعة من العقوبات ضد روسيا على عشرات الكيانات وأكثر من 100 فرد، بحسب وكالة بلومبرغ.
وقد وافق الاتحاد الأوروبي على تطبيق حظر يمنع بيع محركات الطائرات بدون طيار إلى روسيا أو إلى دول أخرى قد تقوم بتزويدها إلى روسيا.
ووفق تقرير بلومبرغ، كان من المتوقع أن تستهدف العقوبات بنك التنمية الإقليمي لعموم روسيا، بجانب بنكين آخرين، بالإضافة إلى منافذ إعلامية، كما تستهدف فرض قيود على تصدير المواد الكيميائية والتقنيات المستخدمة في أغراض عسكرية، بالإضافة إلى 7 محافظين روس بسبب وجود مزاعم حول اختطافهم لأطفال من أوكرانيا، بجانب عقوبات على أكثر من 100 شخص.