رغم التراجع منذ بداية العام، إلا أن سهم شركة "فيزا" قد مسح أغلب خسائره، ليبقي على تراجعات طفيفة لا تتخطى 2 بالمئة.

ويأتي ذلك خاصة بعدما دخل سهم الشركة في رالي صاعد منذ بداية شهر أكتوبر، عندما سجل القاع السنوي له عند مستويات 174 دولارا، ثم على مدى شهرين وصل إلى مستويات 217 دولارا.

وعلى مدار العام، سجل سهم "فيزا" ملامسة لقاع مستويات مختلفة، عند 186 دولارا في شهر مارس والثاني عند مستويات 190 دولارا في شهر مايو والأخير كان مستويات 174 دولارا.

أما على صعيد القمم، فقد سجل السهم أعلى مستوى له عند حوالي 236 دولارا في شهر فبراير.

أخبار ذات صلة

"فيزا" تتعهد باستثمار مليار دولار في إفريقيا على مدى 5 سنوات
أسهم أميركا تغلق مرتفعة بدعم من مكاسب مايكروسوفت وفيزا

وفي نظرة تاريخية على حركة السهم، فقد انهار سهم الشركة الشهيرة وقت انفجار جائحة كورونا، وسجل أقل مستوياته في شهر مارس من عام 2020 عند 139 دولارا، بعد الهبوط بشكل حاد من مستويات 210 دولارا، ولكنه عاد ودخل في موجة صاعدة على مدى 15 شهرا سجل فيها رقمه القياسي عند مستويات 250 دولارا.

القيمة السوقية للشركة حاليا هي عند 400 مليار دولار.

أما سهم شركة "أميركان اكسبرس" فهو متراجع منذ بداية العام بحوالي 6 بالمئة، وهو أحد الأسهم المفضلة للمستثمر الكبير وارن بافيت، مع قيمة سوقية للشركة عند 115 مليار دولار.

ففي وقت انتشار جائحة كورونا، انهار السهم بقوة من مستويات 136 دولارا إلى مستويات 72 دولارا، ولكنه عاد ودخل في موجة صاعدة على مدى سنتين وسجل مستويات قياسية عند حوالي 200 دولارا، وذلك قبل أن يعود ويتراجع إلى مستويات 154 دولارا.