وسيتم امتلاك وتشغيل مجمع "أميرال" ودمجه مع مصفاة شركة أرامكو السعودية وتوتال للتكرير والبتروكيميائيات "ساتورب" في مدينة الجبيل على الساحل الشرقي للمملكة.

وستعمل منشأة البتروكيميائيات على تمكين مصفاة "ساتورب" من تحويل الغازات المنبعثة من المصافي المنتجة داخليًا والنافثا، وكذلك الإيثان والبنزين الطبيعي الذي توفره أرامكو السعودية، إلى مواد كيميائية عالية القيمة.

ومن المخطط أن يشتمل المجمع على وحدة لإنتاج 1.65 مليون طن من الإيثيلين سنويًا، وهي الأولى في المنطقة التي يتم دمجها مع مصفاة، ومن المخطط أيضًا أن يشمل وحدتين حديثتين من البولي إيثيلين باستخدام تقنية الحلقة المزدوجة المتقدمة، ووحدة استخلاص البوتادين، ووحدات المشتقات الأخرى المرتبطة بها.

ويمثّل مشروع المجمع وحده استثمارًا بحوالي 11 مليار دولار، منها 4 مليارات دولار ستُمول من خلال حصة أرامكو السعودية البالغة 62.5 بالمئة، و"توتال إنيرجيز" 37.5 بالمئة.

ومن المقرر أن يبدأ إنشاؤه خلال الربع الأول من عام 2023، ويستهدف بدء التشغيل التجاري في عام 2027.

وقال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، أمين بن حسن الناصر: "عززنا علاقتنا طويلة الأمد مع شركة توتال إنيرجيز من خلال هذا المشروع، الذي يمثّل فرصة لعرض إمكانات التقنية المتطورة لتحويل السوائل إلى مواد كيميائية".

ويُتوقع أن يوفر المجمع المواد الأولية لمصانع البتروكيميائيات والكيميائيات المتخصصة الأخرى في نطاق مدينة الجبيل الصناعية، وسيتم إنشاؤه وامتلاكه وتشغيله من قبل مستثمرين عالميين في قطاع التكرير والمعالجة والتسويق، ويستلزم استثمارات إضافية تُقدر بنحو 4 مليارات دولار.

ومن المتوقع أن يوفر المجمع والمرافق المجاورة له 7000 فرصة عمل محلية مباشرة وغير مباشرة.