تراجعت أسعار الذهب بما يقارب واحد بالمئة الخميس بعد أن قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إن العام المقبل سيشهد المزيد من رفع سعر الفائدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 1791.23 دولار للأونصة بحلول الساعة 0550 بتوقيت غرينتش، ليزداد تراجعا عن ذروة أكثر من خمسة أشهر التي سجلها يوم الثلاثاء. ونزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 بالمئة مسجلة 1802.10 دولار.
قال باول الأربعاء أن المركزي الأميركي سيتبنى المزيد من الرفع في سعر الفائدة العام المقبل حتى رغم انزلاق الاقتصاد الأميركي صوب ركود محتمل، وعلل ذلك بأن الاقتصاد سيتكبد ثمنا باهظا أكثر إذا لم يكبح المركزي التضخم بقوة.
الذهب يبقى ذهبا.
وقال كريستوفر وونج المحلل لدى في أو.سي.بي.سي إف.إكس إن تمسك المركزي بالميل لتشديد السياسة النقدية يضغط على المعدن وإن توقعات أسعار الذهب تتوقف على قدر التشديد الذي تعتزم البنوك المركزية، خاصة المركزي الأميركي، القيام به من الآن فصاعدا.
ويعرف عن الذهب أنه وسيلة تحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبيته لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن الذي لا يدر عائدا.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة. وزيادة الدولار تجعل الذهب أكثر تكلفة للمشترين من الخارج.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة 2.7 بالمئة إلى 23.24 دولار للأوقية ونزل البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1017.25 دولار، بينما تراجع البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1903.18 دولار.