تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، من أعلى مستوياتها في أسبوع تقريبا، والتي لامستها في الجلسة السابقة، وسط ترقب المستثمرين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن معدلات الفائدة.

وكانت الأسهم الأوروبية قد ارتفعت في تداولات الثلاثاء بعد بيانات جاءت دون المتوقع للتضخم في الولايات المتحدة، عززت الرهانات على أن الفيدرالي سيقلص وتيرة رفع معدلات الفائدة بأكبر اقتصاد في العالم.

وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة قليلا في نوفمبر وسط تراجع في أسعار البنزين والسيارات المستعملة، مما قاد إلى أقل زيادة سنوية في التضخم في نحو عام.

إذ صعد مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.1 بالمئة في نوفمبر على أساس سنوي، وهي أقل زيادة منذ ديسمبر 2021، مقابل توقعات تبلغ 7.3 بالمئة، ومقارنة 7.7 بالمئة في أكتوبر.

تحركات الأسهم

انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4 بالمئة بحلول الساعة 08:14 بتوقيت غرينتش.

أخبار ذات صلة

الأسهم الأوروبية ترتفع بعد تراجع استمر لـ 5 جلسات
أسهم أوروبا تتراجع لليوم الخامس على التوالي لضعف أسهم البنوك

وارتفع المؤشر بأكثر من 1 بالمئة أمس الثلاثاء حيث تلقت الأسهم على مستوى العالم دعما من بيانات التضخم الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع، مما عزز الآمال في أن يقلص الفيدرالي وتيرة رفع معدلات الفائدة.

وأكدت بيانات نهائية أن أسعار المستهلكين في ألمانيا ارتفعت 11.3 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، مقابل 11.6 بالمئة في أكتوبر.

وسجلت معظم القطاعات على المؤشر ستوكس 600 انخفاضا الأربعاء.

وانخفضت أسهم قطاع السفر والترفيه 1.1 بالمئة لتأتي في الصدارة، تليها أسهم قطاع التكنولوجيا التي تراجعت بنسبة 0.8 بالمئة.

وارتفعت أسهم قطاع الطاقة بنسبة 0.3 بالمئة، وحققت أسهم قطاع البنوك ارتفاعا أيضا.

وعلى الرغم من تحقيق شركة تي.يو.آي، أكبر شركة للعطلات في العالم، أرباحا في السنة المالية الأخيرة فقد تراجعت أسهم الشركة المدرجة في بورصة لندن 4.8 بالمئة لتكون أكبر الخاسرين على المؤشر ستوكس 600.