ذكرى سنوية جديدة لـ "أوبك+".. 6 أعوام من التعاون مرت على الإعلان التاريخي بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" وحلفائها "أوبك+"، والذي تم التوقيع عليه في الاجتماع الوزاري الأول للمجموعة في 10 ديسمبر من العام 2016 في فيينا بالنمسا.

وشكل هذا التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" و10 دول منتجة للنفط من خارج المنظمة إطارا مهما، ساهم في تأمين استقرار مستدام لسوق النفط وكذلك الاقتصاد العالمي.

وفي 10 ديسمبر من العام 2016، اجتمعت الدول الأعضاء في "أوبك" مع كل من أذربيجان ومملكة البحرين، وبروناي دار السلام، وغينيا الاستوائية، والتي انضمت فيما بعد إلى "أوبك"، وكازاخستان، وماليزيا، والمكسيك، وسلطنة عمان، وروسيا، والسودان، وجمهورية جنوب السودان، في مقر منظمة "أوبك" في فيينا.

الاجتماع الأول لـ "أوبك+"

وقررت المنظمة والدول إنشاء منصة للتعاون والحوار من أجل استقرار سوق النفط، حيث حضر منتجون آخرون هذا الاجتماع حينها لدعم هذه الجهود.

وقال هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، إن إعلان التعاون بين "أوبك" وحلفائها هو إطار تعاوني غير مسبوق لـ 23 دولة منتجة للنفط يقوم على الثقة والاحترام المتبادل والحوار.

وأضاف أنه وبعد 6 سنوات، يواصل الإطار لعب دور فعال في دعم استقرار السوق، وهو أمر ضروري للنمو والتنمية، فضلاً عن جذب الاستثمارات اللازمة لضمان أمن الطاقة.

أخبار ذات صلة

"أوبك+" تبقي على مستويات إنتاج النفط الحالية دون تغيير

وتهدف "أوبك+" إلى تأمين استقرار مستدام لسوق النفط العالمي من خلال التعاون والحوار بما في ذلك على المستويين البحثي والتقني لصالح جميع المنتجين والمستهلكين والمستثمرين.

وقد ظهر التزام المشاركين في "أوبك+" بسوق نفط مستقر في أعقاب الانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن وباء "كوفيد-19"، حيث دعمت هذه الجهود عملية التعافي من الجائحة العالمية.