قالت أكبر مؤسسة لصناعة السيارات في الصين إن من المرجح أن ترتفع مبيعات السيارات في الصين بنسبة 3 المئة لتصل إلى 27.6 مليون سيارة في عام 2023، وإنها تتوقع أن يؤدي التعافي الاقتصادي إلى تعويض سلبيات تعاني منها البلاد حاليا، مثل ارتفاع إصابات كوفيد-19.
وقال شو هايدونغ، نائب كبير المهندسين في الرابطة الصينية لشركات تصنيع السيارات، في إفادة عبر الإنترنت، الجمعة، إنه من إجمالي المبيعات، من المرجح أن تنمو مبيعات سيارات الطاقة الكهربائية بنسبة 35 بالمئة لتصل إلى 9 ملايين سيارة بالعام القادم.
وتوقعت الرابطة تعرض القطاع لضغوط العام المقبل، بما في ذلك تباطؤ انتعاش ثقة المستهلك وتراجع يمكن توقعه بعد انتهاء أجل الحوافز الحكومية في نهاية عام 2022.
ودعت إلى تمديد الحوافز حتى عام 2023 على الأقل ومن بينها تخفيض ضريبة الشراء على المركبات ذات محركات الاحتراق ومختلف الإعانات الحكومية المحلية.
وتستعد شركات صناعة السيارات والمستثمرون لتراجع في السوق مع تراجع الاقتصاد، ولكن الرابطة الصينية لشركات تصنيع السيارات قالت إنها تتوقع أن تؤدي زيادة الدعم الحكومي إلى تعزيز التعافي الاقتصادي العام المقبل.
وكانت رابطة سيارات الركاب الصينية قد قالت، الخميس، إن مبيعات سيارات الركاب في الصين بلغت 1.67 مليون وحدة في شهر نوفمبر، لتسجل تراجعا بنسبة 9.5 بالمئة على أساس سنوي.
وتوقع مسؤولون بالرابطة أن ترتفع المبيعات قبل نهاية العام، إذ من المقرر انقضاء أجل الدعم الحكومي وخفض ضريبة الشراء، ما يعني أن أسعار السيارات في الصين قد ترتفع بداية من العام القادم.
وتأتي التوقعات على الرغم من أن تلك التحفيزات لم يكن لها أثر في زيادة مبيعات السيارات في الشهور الماضية، إذ انخفضت في نوفمبر لأول مرة منذ شهر مايو الماضي، وذلك بسبب استمرار فرض الكثير من قيود مكافحة كوفيد-19 في الشهر الماضي، الأمر الذي قلل الطلب وأبطأ عمليات الإنتاج.