هبطت أسعار النفط في تعاملات متقلبة الثلاثاء، إذ طغى أثر صعود الدولار الأميركي والضبابية الاقتصادية على تأثير وضع سقف لأسعار النفط الروسي وتوقعات زيادة الطلب في الصين.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 90 سنتا بما يعادل 1.09 بالمئة إلى 81.78 دولار للبرميل بحلول الساعة 1055 بتوقيت غرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط 79 سنتا أو 1.03 دولار إلى 76.14 دولار.
وفي وقت سابق من الجلسة، انخفض كلا العقدين بأكثر من دولار، بينما كان برنت قد زاد أكثر من دولار في التعاملات الآسيوية.
سجلت العقود الآجلة للنفط أمس الاثنين أكبر انخفاض يومي لها في أسبوعين بعد أن أشارت بيانات قطاع الخدمات الأميركي إلى قوة اقتصاد البلاد.
وعززت البيانات الاعتقاد لدى المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر لفترة أطول في تبني زيادات حادة لأسعار الفائدة، مما دعم مؤشر الدولار اليوم.
يجعل ارتفاع الدولار النفط المقوم به أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، وهو ما يقلل الطلب عليه.
وقال تاماس فارجا من بي.في.إم للسمسرة في النفط "يمكن أن تتسبب الصعوبات الناجمة عن التضخم في اضطرابات اقتصادية عالمية خلال الشهور المقبلة"، لكنه أضاف "الفتح التدريجي في الصين هو تطور إيجابي مبدئيا".
تخفف المزيد من المدن في الصين القيود المرتبطة بكوفيد-19، مما أثار التفاؤل بشأن زيادة الطلب لدى أكبر مستورد للنفط في العالم.
وكانت السوق تعكف على تقييم مدى تأثر الإنتاج بتحديد سقف عند 60 دولارا للبرميل على الخام الروسي من جانب مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، مما ساهم في تقلبات السوق.