استقرت أسعار الذهب، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ خمسة أشهر في الوقت الذي تراجع فيه الدولار بعد أن خفف عدد أكبر من المدن الصينية قيود مكافحة كوفيد-19 خلال عطلة نهاية الأسبوع.

وتجاهلت سوق العمل الأميركية مخاوف الركود مع إظهار بيانات صادرة الجمعة تعيين أرباب العمل الأميركيين عددا من الموظفين أكبر من المتوقع في نوفمبر ورفعوا الأجور.

وقال مات سيمبسون المحلل في سيتي إندكس "لا تزال السوق تتوقع من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) إبطاء وتيرة تشديد سياسته، مما يدعم الذهب".

أخبار ذات صلة

بسبب ضعف الدولار.. الذهب يتجه صوب تسجيل مكاسب أسبوعية
الذهب يتألق في نوفمبر.. أكبر ارتفاع شهري في سنتين

ويرى المتعاملون أن هناك فرصة 91 بالمئة لرفع سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر.

وتميل معدلات الفائدة المنخفضة إلى دعم الذهب نظرا لأنها تقلل من تكلفة التحوط بالمعدن النفيس الذي لا يدر عائدا.

وأعلن عدد أكبر من المدن في الصين، أكبر مستهلك للذهب، أمس الأحد تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا، فيما تسعى الدولة لجعل سياستها "صفر كوفيد" أكثر استهدافا وأقل إرهاقا بعد احتجاجات غير مسبوقة.

الذهب يبقى ذهبا.

 

تحركات الأسعار

لم يطرأ تغير يذكر على سعر الذهب في المعاملات الفورية، الاثنين، مسجلا 1799.26 دولار للأونصة، بحلول الساعة 0717 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى منذ الخامس من يوليو عند 1809.91 دولار. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1812.10 دولار.

أخبار ذات صلة

رئيس الفيدرالي: لن نحطم الاقتصاد الأميركي للسيطرة على التضخم
هل سيواجه الذهب سقوطاً سريعاً في 2023؟

واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له منذ أكثر من 5 أشهر، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة للمشترين حائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 23.14 دولار للأونصة، وزاد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 1016.01 دولار، والبلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1914.02 دولار.