تراجع الدولار أمام عدد من العملات الأخرى، الثلاثاء، وفقد بعض المكاسب التي سجلها في ختام الجلسة السابقة وسط المخاوف المتزايدة بسبب قيود مكافحة فيروس كورونا في الصين.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة العملات، 0.4 بالمئة إلى 106.23 بعد ارتفاعه 0.5 بالمئة في ختام الجلسة السابقة.

واحتفظت العملة الأميركية بدعم هامشي من تصريحات تشير إلى استمرار السياسة المتشددة جاءت على لسان مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الليلة الماضية.

ويترقب السوق تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأربعاء، بحثا عن أي إشارات جديدة عن المزيد من التشديد النقدي.

كما ينتظر السوق بيانات الوظائف الأميركية الرئيسية لشهر نوفمبر والتي من المقرر صدورها يوم الجمعة. ومن المتوقع أن يرفع المركزي الأميركي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس إضافية عندما يجتمع يومي 13 و14 ديسمبر.

أخبار ذات صلة

لاغارد تحذر.. التضخم في أوروبا سيرتفع بأكثر من المتوقع حاليا
رئيس الفيدرالي في نيويورك يحدد توقيت خفض الفائدة.. لكن بشرط
انهيار العملات الرقمية ومنصاتها

وارتفع اليوان في الخارج 1.2 بالمئة إلى 7.1607 للدولار بعد بيان صادر عن الحكومة الصينية أعلن عن عقد مؤتمر صحفي لخبراء من لجنة الصحة الوطنية ووكالتين أخريين معنيتين بمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم الثلاثاء بشأن فيروس كورونا، والذي من المحتمل أن يشهد الإعلان عن تخفيف قيود كورونا.

كما صعد اليوان في الصين 0.66 بالمئة إلى 7.1594 للدولار.

وسجل الين الياباني ارتفاعا في أحدث التداولات 0.3 ليصل إلى 138.525 للدولار.

وارتفع الدولار الأسترالي أيضا 0.8 بالمئة إلى 0.6708 دولار. وزاد الدولار النيوزيلندي أيضا 0.9 بالمئة إلى 0.6214 دولار.

وعزز الجنيه الإسترليني موقفه أمام الدولار مرتفعا 0.4 بالمئة إلى 1.2007 دولار.

كما صعد اليورو 0.4 بالمئة إلى 1.0382 دولار بعد أن سجل أعلى مستوى في خمسة أشهر عند 1.0497 دولار في ختام الجلسة السابقة.

ومن المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر نوفمبر، غدا الأربعاء، وتوقع خبراء اقتصاديون في استطلاع لرويترز أن يصل التضخم إلى 10.4 بالمئة على أساس سنوي. وقبل ذلك، من المتوقع صدور بيانات التضخم من إسبانيا وألمانيا في وقت لاحق الثلاثاء.

تارجت لإدارة الأصول: تقلبات الأسواق ستستمر تحت ضغط التضخم