أصدرت الولايات المتحدة، السبت، رخصة موسعة تسمح لشركة "شيفرون" باستيراد النفط أو المنتجات البترولية التي تنتجها مشروعاتها في فنزويلا، بعد أن أعلنت الحكومة والمعارضة في فنزويلا عن استئناف المحادثات السياسية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الإجراء يعكس سياسة أميركية قائمة منذ فترة طويلة لتخفيف مستهدف للعقوبات بناء على خطوات ملموسة ترفع المعاناة عن الشعب الفنزويلي وتدعم استعادة الديمقراطية.
وقال متحدث باسم شركة "شيفرون" إنها تراجع شروط الرخصة في الوقت الراهن.
ومنذ أكتوبر الماضي، كانت الولايات المتحدة تستعد لتخفيف بعض العقوبات على فنزويلا، بهدف السماح لشركة "شيفرون" باستئناف عملياتها لضخ النفط هناك.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، في 6 أكتوبر الماضي، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن حكومة الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو ستقوم بإجراء محادثات مع المعارضة، لمناقشة الشروط اللازمة لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة في 2024، مقابل تخفيف العقوبات من قبل الجانب الأميركي.
وكانت الولايات المتحدة قد فرضت سلسلة عقوبات على كاراكاس في 2019، تشمل حظرًا على النفط الفنزويلي، وذلك بعد إعادة انتخاب مادورو في 2018 لولاية ثانية في تصويت قاطعته المعارضة.
وأعلنت إدارة الرئيس جو بايدن في شهر مايو تخفيفًا محدودًا لبعض تلك العقوبات، في خطوة جاءت مع ارتفاع أسعار الطاقة بسبب الحرب الدائرة في أوكرانيا.