تحرك الدولار قرب أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، الجمعة، في طريقه نحو تسجيل خسارة أسبوعية، مع انشغال المستثمرين بترقب التراجع المحتمل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي عن التشديد النقدي في ديسمبر.

وارتفع اليورو بعد أن توقع استطلاع معهد "جي.إف.كيه" استقرار ثقة المستهلكين الألمان الشهر المقبل بدعم من إجراءات الطاقة.

وكان الدولار يكافح لتحقيق مكاسب بعد التداول الضعيف، الخميس، بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.

فيما كان الجنيه الإسترليني الحساس للمخاطر بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل العملة الأميركية.

وقال راي أتريل، رئيس استراتيجية العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني "إن الأسواق تشهد لليوم الثالث على التوالي معنويات المخاطرة الإيجابية.

ويعتقد أتريل أن هذا يبقي الدولار متراجعا إلى حد كبير في جميع المجالات.

أخبار ذات صلة

الذهب يتلقى دعما من تراجع الدولار ويتجه لتسجيل مكسب أسبوعي
الدولار يتراجع مع تحسن شهية المخاطرة بعد محضر "الفيدرالي"

وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، والذي صدر في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن "غالبية كبيرة" من صانعي السياسة اتفقوا على أنه سيكون من المناسب إبطاء وتيرة رفع معدلات الفائدة قريبا.

تحركات الأسعار

واستقر مؤشر الدولار عند 105.8، بانخفاض 0.05 بالمئة خلال اليوم، مقابل سلة العملات الرئيسية.

وارتفع اليورو بنسبة 0.1 بالمئة إلى 1.0420 دولار، في طريقه نحو أعلى مستوى في أربعة أشهر عند 1.0481 دولار والذي سجله الأسبوع الماضي.

فيما ظل الين الياباني بدون تغير يذكر اليوم عند 138.63 للدولار.

وهبط الدولار النيوزيلندي 0.26 بالمئة إلى 0.6248 دولار لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر والذي سجله في الجلسة السابقة.

فيما سجل اليوان الصيني في أحدث التداولات الخارجية 7.1662 مقابل الدولار متجها لتكبد خسائر للأسبوع الثاني مع استمرار المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا.