على الرغم من الضغوط التضخمية وأزمات الطاقة، تفوق الاقتصاد الألماني على التوقعات، ونما في الربع الثالث بنسبة 0.4 بالمئة، على أساس فصلي، مقابل التوقعات البالغة 0.3 بالمئة، بحسب الأرقام النهائية المعلنة الجمعة.

وفي الربع السابق، نما الاقتصاد الألماني بشكل طفيف بنسبة 0.1 بالمئة على أساس ربع سنوي.

وعلى أساس سنوي، ارتفع معدل النمو الاقتصادي في ألمانيا خلال الربع الثالث بنسبة 1.2 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يزيد على التوقعات البالغة 1.1 بالمئة.

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يفشل في الاتفاق على تحديد سقف لأسعار الغاز
تحسن الثقة في مناخ الأعمال بألمانيا خلال شهر نوفمبر

وتعاني ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، من أزمات تتعلق بارتفاع أسعار الطاقة بعد وقف إمدادات الغاز الروسي الذي كانت تعتمد عليه بقوة، وذلك على خلفية الحرب الأوكرانية.

وتوقعت كبرى المعاهد الاقتصادية في ألمانيا، في سبتمبر الماضي، دخول ألمانيا مرحلة الكساد العام المقبل بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الطاقة.

وقالت معاهد "ايفو" و"ار دبليو اي" و"اي دبليو إتش" و"اي اف دبليو" الاقتصادية في تقرير الذي حمل عنوان "أزمة الطاقة: كساد وتضخم وفقدان الرخاء" أن اقتصاد ألمانيا "لن يتمكن العام المقبل من تفادي الدخول في مرحلة الكساد" بسبب الارتفاع الكبير الذي تسجله أسعار مواد الطاقة.

أخبار ذات صلة

خلاف أوروبي بشأن خطة تحديد سقف لأسعار الغاز

وتوقعت المعاهد أن يقتصر نمو الاقتصاد الألماني في هذا العام على 1.4 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه، مشيرة إلى أن المشكلة تكمن في العام المقبل عندما يتراجع اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.4 بالمئة.

وفي أكتوبر الماضي، وافق البرلمان الألماني على حزمة الإنقاذ الحكومية البالغة 200 مليار يورو (195 مليار دولار) والتي تهدف إلى حماية الشركات والأسر من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة.