زادت سيتي غروب فريق الأعمال المصرفية الاستثمارية التابع لها 50 في المئة على مدار العامين المنصرمين وتعين المزيد من الموظفين في الإمارات والسعودية لتنضم بذلك إلى منافسين يسعون للاستفادة من سوق طروح أولية حيوية للغاية في الخليج.

وأصبحت منطقة الخليج بقعة مضيئة للطروح العامة هذا العام مدعومة بارتفاع أسعار النفط وبرامج خصخصة تقودها الحكومات.

وتظهر بيانات رفينيتيف أن جهات الإصدار الخليجية جمعت نحو 16 مليار دولار من طروح عامة أولية هذا العام، وهو ما يمثل نصف عائدات الطروحات العامة الأولية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

ويشكل نمو الأسواق المالية بالخليج تناقضا حادا مع وضعها في الولايات المتحدة وأوروبا حيث تقلص البنوك العالمية من عدد موظفيها وسط ندرة في الصفقات.

ونقلت سيتي غروب مديرها لقطاع الطاقة والموارد المتجددة والمرافق عمر الدريعي من لندن إلى دبي هذا العام.

أسواق الخليج تتفوق على أوروبا وأميركا في الاكتتابات العامة

وقال ميجل أزيفيدو رئيس الاستثمار المصرفي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا باستثناء جنوب أفريقيا إن الشركة تعتزم إضافة المزيد من الموظفين في السعودية والإمارات بنهاية العام.

وقال لوكالة رويترز "شهدت المنطقة نشاطا كثيفا هذا العام بينما توقف النشاط في سائر أنحاء العالم".

وغُطي الاكتتاب في الكثير من الطروح العامة الأولية خلال ساعة أو بضع ساعات من بدايته. وبعضها زاد حجم الطرح خلال عملية الاكتتاب استجابة للطلب القوي.

ومن بين الشركات الأخرى التي تتوسع في الخليج روتشيلد آند كو التي فتحت مكتبا في السعودية بينما يعين غولدمان ساكس مصرفيين لأنشطته المصرفية الاستثمارية والخاصة بإدارة الثروات في المنطقة.