نفى وزير الصحة البريطاني، الأحد، تقريرًا صحافيًا قال إن حكومته تسعى إلى توثيق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بعد ثلاث سنوات من خروجها من التكتل بموجب اتفاق بريكست.
ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن وزير لم تذكر اسمه قوله إن الحكومة تسعى إلى إقامة علاقات على النمط السويسري مع الاتحاد الأوروبي.
وقال وزير الصحة ستيف باركلي، الوزير المكلف سابقًا بملف بريكست، لشبكة سكاي نيوز: "لا علم لي بهذا على الإطلاق".
وأضاف: "أنا لا أؤيد ذلك. أريد الاستفادة إلى الحد الأقصى من الفرص التي يتيحها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لدينا رئيس وزراء أيد هو نفسه بريكست".
وأوضح أنه كان "وزير بريكست"، حسب تعبيره، وأشار إلى أنه عمل بجد لإحكام السيطرة على قوانين بريطانيا وحدودها وأموالها.
وقالت صحيفة صنداي تايمز إن مثل هذه الخطوة، التي لن تحظى بشعبية لدى نواب المحافظين المؤيدين لبريكست، يمكن أن تتم خلال السنوات العشر المقبلة في محاولة لتقليل الحواجز التجارية الحالية.
وأيد البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016 وتوصلت لندن إلى اتفاق مع الاتحاد بعد ذلك بثلاث سنوات.
وعندما لم يتمكن من تمريره في البرلمان، دعا رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون إلى انتخابات عامة وجعل الاتفاق بندًا أساسيًا في حملته.
وأتاح فوزه الساحق في الانتخابات أن يصير الاتفاق قانونًا.
ولكن باركلي اعترف بأن الاتفاق خلق "صعوبات" مع وجود توتر بشأن المسائل التجارية.
وذكرت الصحيفة أن المملكة المتحدة مستعدة للمساهمة في ميزانية الاتحاد الأوروبي لكنها لن توافق على العودة إلى حرية التنقل.