استقرت أسعار الذهب في التداولات، الاثنين، إذ عوض الإقبال على شراء المعدن النفيس الضغط من ارتفاع الدولار بعد تحذير مجلس الاحتياطي الفيدرالي من أن معركته ضد التضخم لن تهدأ.
وسجلت أسعار الذهب أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي، بعد أن أثارت مؤشرات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة آمالا بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيكون أقل تمسكا برفع معدلات الفائدة.
تحركات الأسهم
وبحلول الساعة 15:37 بتوقيت غرينتش، استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 1770.89 دولار للأونصة، ليعوض الخسائر بعد انخفاضه 1 بالمئة تقريبا في وقت سابق من اليوم.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمئة إلى 1772.70 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار أيضا بنسبة 0.6 بالمئة، كما صعدت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي كريستوفر والر، الأحد، إن المجلس قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات معدلات الفائدة في اجتماعه المقبل ولكن يجب ألا يُفسر ذلك على أنه "تخفيف" لمعركته ضد التضخم.
وفي حين أن الذهب يعتبر من أدوات التحوط من التضخم، فإن رفع معدلات الفائدة يميل إلى إضعاف جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا.
ويرى متداولو العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي احتمالا بنسبة 89 بالمئة أن يرفع المجلس سعر الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماعه في ديسمبر، مع احتمال 11 بالمئة فقط لرفع سعر الفائدة 75 نقطة أساس.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع سعر الفضة 0.7 بالمئة إلى 21.84 دولار للأونصة متراجعا من أعلى ذروة في 5 أشهر.
وانخفض سعر البلاتين 1.1 بالمئة إلى 1017.55 دولار وهبط البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 2025.45 دولار.