تبدأ غدا الثلاثاء أعمال القمة السابعة عشرة لرؤساء دول مجموعة العشرين وحكوماتها (G20) والتي تعقد في جزيرة بالي في إندونيسيا.
وفي نظرة على أهمية المجموعة، وكما هو مذكور على موقع القمة، فإن مجموعة الدول العشرين تشكل نسبة 60 بالمئة من عدد سكان العالم، طبعا مع وجود الصين والهند اللتين يشكل عدد سكانهما وحدهما حوالي 2.8 مليار نسمة.
أما بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي فتشكل نسبة 80 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي وأيضا تشكل نسبة 75 بالمئة من حجم الصادرات العالمية.
وإذا ألقينا نظرة سريعة على حجم الناتج المحلي الإجمالي والتطور الكبير الذي حصل في اقتصادات هذه الدول، نرى أن الصين الثانية عالميا بعد الولايات المتحدة، وبحسب الأرقام الأخيرة المتوفرة لدى موقع البنك الدولي، وصل الناتج المحلي الإجمالي إلى حوالي 17.7 تريليون دولار متفوقا على الاتحاد الأوروبي مجتمعا وهو الذي يسجل رقما عند حوالي 17 تريليون دولار.
وكان لافتا أيضا بالنسبة إلى اقتصاد الهند الذي تخطى حجمه 3 تريليونات دولار ويعادل تقريبا اقتصاد المملكة المتحدة مجتمعة عند حوالي 3.2 تريليونات دولار متفوقا على الاقتصاد الفرنسي الذي ما زال دون 3 تريليونات دولار.
هناك أيضا قفزة مهمة للاقتصاد السعودي الذي يتصدر الدول التي حجم اقتصادها دون 1 تريليون دولار مع 833 مليار دولار متفوقا على اقتصاد تركيا الذي يسجل 815 مليار دولار.
أما الدولة المضيفة إندونيسيا فسجل اقتصادها رقما عند حوالي 1.2 تريليون دولار مع عدد سكان فوق 275 مليون نسمة.