كشف وزير الصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا عن استراتيجية للإنتاج المحلي للرقائق المتطورة من خلال شركة جديدة أسستها ثمان شركات يابانية رائدة بينها تويوتا وسوني ومصرف ميتسوبيشي طوكيو، وتعهد بدعم قدره 70 مليار ين (حوالي 494 مليون دولار).

وبينما تحتدم المنافسة الدولية لتأمين الجيل التالي من أشباه الموصلات، تهدف الحكومة اليابانية إلى إنتاج شرائح دون 2 نانومتر محليًا من خلال شراكة مع الشركات الثماني.

وقال نيشيمورا إن أشباه الموصلات هي تقنية رئيسية يمكنها أن تجلب ابتكارات كبيرة في مجالات تقنيات الكم والذكاء الاصطناعي فضلاً عن لعب دور في رقمنة المجتمع الياباني وإزالة الكربون.

أخبار ذات صلة

ألمانيا توقف صفقة بيع مصنع رقائق إلكترونية إلى الصين
حرب الرقائق الإلكترونية.. سيطرة أميركية ومخاطر اقتصادية

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت في يونيو الماضي أنها ستخصص ما يصل إلى 476 مليار ين (3.6 مليار دولار) لفرع تابع لشركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية (تي إس إم سي) لتمويل البناء الجاري لمصنع في جنوب غربي البلاد.

كما دعمت الحكومة خطة الهيئة اليابانية لتصنيع أشباه الموصلات المتقدمة، وهى مشروع مشترك بين "تي إس إم سي" وشركتي "سوني" لحلول أشباه الموصلات و"دينسو" لقطع غيار السيارات، لبناء المصنع في مقاطعة كوماموتو.

يذكر أن اليابان تهدف إلى تحسين أمنها الاقتصادي والتكنولوجي، وسط نقص عالمي في سوق الرقائق، من خلال دعم الشركة التابعة لأكبر شركة مصنعة لأشباه الموصلات في العالم.

إذ شهد العامين السابقين، ارتفاع الطلب على الرقائق الإلكترونية، والسبب في ذلك يعود إلى الإقبال الشديد على شراء الهواتف الذكية والسيارات وأجهزة الألعاب الإلكترونية.

كما أسهمت اضطرابات سلسلة التوريد والتأخير في عمليات الشحن في حدوث نقص عالمي في سوق الرقائق الإلكترونية.