هبطت أسعار الذهب في تداولات الاثنين من أعلى مستوى وصلت إليه منذ ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار وعائد السندات الأميركية بعد أن حذر أحد كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) من أن المجلس لم يخفف من معركته ضد التضخم.

وسجلت أسعار الذهب أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ مارس 2020 الأسبوع الماضي بعد أن أثارت مؤشرات تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة آمالا بأن الفيدرالي سيكون أقل تمسكا برفع معدلات الفائدة.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر أمس الأحد إن المجلس قد يفكر في إبطاء وتيرة زيادات معدلات الفائدة في اجتماعه المقبل ولكن يجب ألا يُفسر ذلك على أنه "تخفيف" لمعركته ضد التضخم.

أخبار ذات صلة

الذهب يحلق عاليا.. أفضل أداء أسبوعي في أكثر من عامين
لماذا تقبل البنوك المركزية على شراء الذهب؟

وأظهر مسح الجمعة أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تراجعت في نوفمبر، متأثرة باستمرار المخاوف بشأن التضخم وارتفاع تكاليف الاقتراض.

والذهب حساس للغاية لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لأن ذلك يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.

وارتفع مؤشر الدولار 0.4 في المئة بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر الجمعة مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل عشر سنوات من أدنى مستوى لها منذ شهر.

الذهب يبقى ذهبا.

تحرك الأسعار

تراجع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى 1761.86 دولار للأونصة اعتبارًا من الساعة 0239 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 18 أغسطس يوم الجمعة.

وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1764.80 دولار.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة 0.8 بالمئة إلى 21.51 دولار للأونصة. وانخفض سعر البلاتين 0.5 بالمئة إلى 1028.38 دولار وهبط البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 2021.91 دولار.