تلقت العملات المشفرة ضربة قوية خلال الأيام الماضية، مع استمرار تداعيات انهيار منصة "FTX"، التي أعلنت عن تقدمها بطلب للإفلاس، وتنحي رئيسها التنفيذي، سام بانكمان فرايد، عن منصبه.

وكانت منصة تداول العملات المشفرة، تعرضت لأزمة سيولة حادة، وعجز يصل إلى 8 مليارات دولار، وفشلت محاولاتها للحصول على حزمة إنقاذ من لاعبين في الصناعة.

أخبار ذات صلة

"FTX" تضع سوق العملات المشفرة على شفا جرف هار
منصة "إف تي إكس" على شفا الانهيار بعد انسحاب "بينانس"

وفاقم أزمة منصة التداول انسحاب شركة "بينانس"، أكبر بورصة لتداول العملات المشفرة في العالم، من صفقة الاستحواذ عليها، والتي كان ينظر إليها على أنها طوق نجاة لـ"TFX".

ونتيجة لهذه الأزمة تهاوت ثروة مؤسس الشركة، سام بانكمان فرايد، بنسبة 94 بالمئة في خلال يوم واحد، لتهبط من حوالي 15.6 مليار دولار إلى أقل من مليار دولار.

وانخفضت سوق العملات المشفرة، في آخر 24 ساعة، بنسبة 2.6 بالمئة، لتصل قيمتها إلى 846 مليار دولار، بحسب منصة "كوين ماركت كاب".

وتراجعت عملة بتكوين، وهي أكبر العملات المشفرة، إلى 16,798 دولار، كما انخفضت عملة "إيثريوم" إلى 1,264 دولار.

زلزال يهز العملات المشفرة مع تفاقم أزمة منصة "FTX"