وقال مدير إدارة السلامة والنزاهة في "تويتر" يوئيل روث، الجمعة، إن نحو 50 بالمئة من موظفي الشركة فقدوا وظائفهم، في إطار الحملة التي أعقبت استحواذ الملياردير الأميركي على "تويتر".

وأضاف روث في تغريدة: "أثر تخفيض العمالة على ما يقرب من 15 في المئة من موظفينا في إدارة السلامة والنزاهة. في المقابل بلغ تسريح العمالة على مستوى الشركة 50 بالمئة تقريبا. وكان التأثير الأقل على موظفي الإشراف".

وبدأت "تويتر" الجمعة حملة تسريحات كبيرة، حيث أبلغت كل موظف على حدة عبر البريد الإلكتروني عما إذا كان سيبقى أم سيرحل، ومنعت دخول العاملين إلى المكاتب وعلى الأنظمة الداخلية للموقع بين عشية وضحاها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الفوضى وعدم اليقين بشأن مستقبل الشركة في عهد ماسك، أغنى شخص في العالم.

وأرسلت الشركة رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين مساء الخميس، أعلنت فيها نيتها تسريح موظفين، الجمعة.

وجاء في رسالة الخميس التي اطلعت عليها "رويترز": "في محاولة لوضع (تويتر) على مسار سليم، سنمر بعملية صعبة لتقليص قوتنا العاملة على مستوى العالم، الجمعة".

والتزمت الشركة الصمت بشأن نطاق التسريحات، رغم أن خططا داخلية اطلعت عليها "رويترز" هذا الأسبوع تشير إلى أن ماسك يتطلع إلى تسريح نحو 3700 موظف، أي نحو نصف عدد العاملين بالشركة، بينما يسعى إلى خفض التكاليف وفرض قواعد عمل جديدة.