أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيدج" الإماراتية، فيصل البناي، لـ "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، أن مجموعة إيدج تتمتع بخريطة طريق واضحة تهدف لوضع اسم دولة الإمارات العربية كدولة رائدة على مستوى العالم في قطاع التقنية المتقدمة.

"شركة إيدج واحدة من أكبر 25 شركة في العالم، ولكنها تعمل بروح الشركات الناشئة القادرة على إحداث تغيير جذري في مجال التقنية المتطورة ومجال الدفاع"، بحسب البناي.

وأوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيدج" الإماراتية، فيصل البناي، أن إيدج تركز في الوقت الحالي على مجال الدفاع، مشددا على أن المجموعة لا تنظر إلى نفسها بأنها تعمل في مجال الدفاع بل في التقنية المتقدمة.

وتابع قائلا: "لا نريد أن نكون شركة بيروقراطية لا تتحرك بسرعة كباقي شركات الدفاع الكبيرة، بل نريد أن نحدث تغييرا جذريا في مجال الدفاع، من خلال تطوير المنتجات بطريقة أسرع، وبتكلفة أقل وبتقنية متطورة، وفي نفس الوقت نلبي حاجة العميل في وقت قصير".

أخبار ذات صلة

"أدنوك" توقع اتفاقيات مع 25 شركة بقيمة 9.5 مليار دولار
موانئ أبوظبي تستحوذ على 80 بالمئة من "غلوبال فيدر شيبينغ"

كما شدد على ضرورة أن يرى المتعاملون مع "إيدج" أنها تتسم بالتميز في المرونة والسرعة والقدرة على تلبية طلبات العملاء في ظل سوق سريع التقلب.

وعن القطاعات التي تعمل فيها الشركة، أوضح البناي أن عمليات مجموعة "إيدج" الإماراتية تشمل قطاعات مختلفة، ولكنها تضع في تركيزها 3 قطاعات رئيسية:

- قطاع إنتاج العربات المسيرة بجميع أنواعها جوا وبرا وبحرا.
- قطاع منتجات الحرب الإلكترونية.
- قطاع منتجات الأسلحة والصواريخ الذكية.

وعن خطط المجموعة في السنوات الـ5 إلى 10 القادمة، قال إن الشركة تخطط لتكون ضمن أكبر 3 شركات في العالم في قطاع التقنيات المتقدمة، تحديدًا قطاع تكنولوجيا الدفاع، مضيفا: " خلال 5 إلى 10 سنوات، نخطط أن تصبح مجموعة إيدج ضمن أكبر الشركات العالمية في مجالات العربات المسيرة والحرب الإلكترونية والأسلحة الذكية"

يذكر أن شركة إيدج الإماراتية ظهرت لأول مرة في لائحة أكبر 25 شركة لصناعة الأسلحة على مستوى العالم لعام 2019، بحسب بحث أجراه معهد "استوكهولم" الدولي لأبحاث السلام "سيبري".

وجاءت "إيدج" خلال العام الأول لتأسيسها من اندماج أكثر من 23 شركة إماراتية، في المرتبة 22 من أفضل 25 شركة في سوق الأسلحة العالمي، متفوقة على شركات عالمية كبرى منها شركة "رولز-رويس" البريطانية التي احتلت المركز 23، ومجموعة صناعات جنوب الصين التي احتلت المركز 24، وشركة يونايتد الروسية لصناعة السفن، التي احتلت المركز 25.