تباطأ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو بشكل حاد في الربع الثالث بما يتفق مع التوقعات، مما يزيد المخاوف بأن المنطقة ستنزلق إلى الركود في الفترة المقبلة.

وقدر مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات"، في الإحصاءات الأولية، الاثنين، أن الناتج المحلي الإجمالي في الدول التسع عشرة قد ارتفع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس فصلي، وبنسبة 2.1 بالمئة على أساس سنوي، بما يتماشى مع توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

أخبار ذات صلة

منطقة اليورو.. التضخم يتسارع لمستويات "غير مسبوقة"
الاتحاد الأوروبي يحث موسكو على إلغاء تعليق اتفاق الحبوب

وتأتي هذه النتائج مقارنة مع نمو 0.8 بالمئة على أساس فصلي و4.3 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من أبريل إلى يونيو، وهي الفترة التي بدأ فيها اقتصاد منطقة اليورو في الشعور بتأثير التضخم المرتفع، وخاصة فيما يتعلق بأسعار الطاقة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، وما تبعه من قفزة في أسعار الفائدة، واستمرار مشاكل سلسلة التوريد.

وخالفت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، التيار وسجلت ارتفاعا طفيفا في النمو الفصلي في الربع الثالث إلى 0.3 بالمئة من 0.1 بالمئة في الربع الثاني، على الرغم من أن اقتصادها لا يزال يتباطأ على أساس سنوي.

وسجلت بلجيكا ولاتفيا والنمسا بالفعل انخفاضا فصليا في الناتج المحلي الإجمالي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر.