انخفض الذهب بأكثر من واحد بالمئة الجمعة مع صعود الدولار وعوائد السندات بعد أن أظهرت بيانات أن ضغوط التضخم الأساسي ظلت مرتفعة مما عزز التوقعات بشأن رفع كبير آخر لسعر الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأسبوع المقبل.
ونزل سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.5 بالمئة إلى 1638.20 دولار للأونصة بحلول الساعة 1515 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.2 بالمئة إلى 1645.10 دولار.
وقالت وزارة التجارة إن الإنفاق الاستهلاكي، الذي يمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأميركي، ارتفع بنسبة 0.6 بالمئة الشهر الماضي.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة مقابل منافسيه بعد صدور البيانات الاقتصادية الأميركية، مما جعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى. كما ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماع لجنة السياسة النقدية في الأول والثاني من نوفمبر. كما يتوقع المتداولون زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في شهر ديسمبر.
ويعتبر الذهب شديد الحساسية لارتفاع أسعار الفائدة الأميركية، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدا، بجانب الأثر الناتج عن تعزيز قوة الدولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.9 بالمئة إلى 19.02 دولار للأونصة.
وانخفض البلاتين اثنين بالمئة إلى 940.99 دولار. ونزل البلاديوم 2.3 بالمئة إلى 1897.27 دولار.