وارتفعت مخزونات الخام الأميركية إلى 439.9 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر، بينما انخفض صافي واردات الخام الأميركية الأسبوع الماضي إلى 1.1 مليون برميل يوميا، وهو أدنى مستوى على الإطلاق، بينما زادت صادرات الخام الأميركية إلى 5.1 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوياتها على الإطلاق.

وزادت الولايات المتحدة صادراتها بشكل حاد في الأعوام الماضية منذ أن أنهت إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما حظرا استمر 40 عاما في 2015.

وكانت أسعار النفط ارتفعت الأربعاء مستفيدة من المخاوف بشأن الإمدادات وضعف الدولار، رغم أن بيانات مخزونات الخام في أميركا حدت من المكاسب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر 54 سنتا، أو 0.58 بالمئة إلى 94.06 دولار للبرميل بحلول 1312 بتوقيت غرينتش، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر ديسمبر 80 سنتا، أو 0.94 بالمئة إلى 86.12 دولار للبرميل.

وأطلق هبوط الدولار إشارة تفاؤل، إذ جعل النفط أقل تكلفة لحاملي العملات الأخرى.

وعززت المخاوف المستمرة بشأن الإمدادات مكاسب النفط، مع إشارة رئيس وكالة الطاقة الدولية إلى "أول أزمة طاقة عالمية حقيقية".

لكن مكاسب النفط كانت محدودة اليوم بسبب ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر، وفقا لمصادر بالسوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأمريكي. وجاء هذا أعلى من توقعات خمسة محللين في استطلاع لوكالة رويترز.

وعززت زيادة مخزونات الخام المخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يقلص الطلب، والذي ظهر ضعفه أيضا في تراجع واردات الصين من الخام.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي عن خطة لبيع ما تبقى من سحب قياسي من احتياطي النفط الاستراتيجي بحلول نهاية العام في مسعى منه لخفض أسعار البنزين المرتفعة.