حذر الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة العملاقة "شل" من مخاطر "سياسية" و"صناعية" تتهدد أوروبا بسبب أزمة الطاقة الراهنة.
وردا على سؤال بشأن آفاق الطاقة في أوروبا خلال العامين المقبلين، قال بن فان بوردن إن "الحل لن يكمن فقط في جذب المزيد من الإمدادات على المدى القصير".
ويرى فان بوردن الذي سيتقاعد في نهاية العام أنه على المدى الأبعد سيساهم هذا الأمر في "التطوير السريع للموارد المحلية"، و"تسريع التحول الطاقوي"، وكذلك أيضا في "توفير الطاقة"، مما سيؤدي إلى "ترشيد صناعي" محفوف بالمخاطر.
وأوضح أن "الكثير من الناس يتحدثون عن تخفيف درجة حرارة أجهزة التدفئة أو عدم تشغيل مكيفات الهواء، لكن الأمر قد يتطور أيضا ليصبح (لم لا نغلق مصنع الأسمدة أو نقلل إنتاج بعض البتروكيماويات؟). هذا الترشيد، إذا استمر لفترة طويلة جدا، يصبح دائما".
وتابع "يمكنكم أن تقولوا إن هذا أمر حتمي وإنه يؤدي بطريقة ما إلى تجديد".
لكن فان بوردن حذر من أن "القيام بهذا الأمر على هذا النطاق الواسع، وبمثل هذه الطريقة المفاجئة في فترة تحديات اقتصادية، سيضع الكثير من الضغط على الأوروبيين، وربما أيضا على النظام السياسي في أوروبا".